السبت، 6 مايو 2017

السؤال العلمي و السؤال الفلسفي

السؤال العلمي و السؤال الفلسفي

قارن بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي

طرح المشكلة:
    إن الإنسان بحاجة دائمة إلى المعرفة و لا يتأتى له ذلك إلا البحث و طرح التساؤلات و لكن هذه التساؤلات لبست على شاكلة واحدة و إنما هي مختلفة و متشعبة منها الأسئلة المبتذلة و الأسئلة و الأسئلة العلمية و الأسئلة الفسفية و قد و الذي نخصه بالتحليل و البحث الأسئلة العلمية و الأسئلة الفلسفية فما الفرق بينهما و ما هي أوجه التشابه و الاختلاف و التداخل الموجودة بينهما؟
العرض:
أوجه التشابه:
إن بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي أوجه تشابه عديدة لا يمكن لفرد من الأفراد أن ينكرها إذ أن كلاهما عبارة عن سؤال يصاغ في صيغة استفهامية كما أنهما يعبران عن معاناة الشخص اتجاه الوجود و عن المشاكل التي يواجهها بغية الوصول إلى حلول و إجابات قد تكون نهائية و قد تحتاج إلى أكثر من حل
أوجه الاختلاف:
إن وجود أوجه تشابه بين الطرحين لا يعني عدن وجوظ أوجه اختلاف اذ أن السؤال العلمي يختص بالظواهر الجزئية الموجودة في الطبيعة في حين أن السؤال الفلسفي يهتم في القضايا الكبرى التي تبحث في أصل الوجود و الغاية منه و إذا كان السؤال العلمي يهتم بالظواهر المحسوسة و الملموسة فإن السؤال الفسفي يهتم بالقضايا الميتافزيائية التي لا يممن ملاحظتها أي ما وراء الطبيعة أما من حيث المنهج فمنهج العلم هو المنهج التجريبي القائم على الملاحظة و الفرضية و التجربة أما منهج الفلسفة فهو استتباطي تأملي و إذا نظرنا إليهما من حيث النتائج فإن الأسئلة العلمية نصل فيها إلى إجابات نهائية في حين يتعذر علينا ذلك في الأسئلة الفلسفية التي نصل فيها إلى حلول و إجابات متعددة كل إجابة أو احتمال يحتمل الصدق و الكذب
أوجه التداخل:
إن وجود أوجه تشابه و اختلاف يدعونا إلى ضرورة تحديد أوجه التداخل بينهما إذ أن كلا السؤالين يحتاجان إلى بعضهما إذ أن الأسئلة الفلسفية ما تفترأ أن تصبح أسئلة علمية بعد أن نصل إلى حل نهائي و مقنع لها كما أن الفلسفة تبدأ من حيث ينتهي العلم أي تقف على التساؤلات التي يعجز عن حلها العلم فهذه النقطة التي لا يمكن أن ينفصل فيها السؤال العلمي عن الفلسفي
الاستنتاج:
نستنتج في الأخير أن العلاقة بين السؤال العلمي و الفلسفي علاقة تداخلية و لا يمكن الفصل بينهما بشكل نهائي إذ أن كلاهما يكمل الآخر و يحتاج إليه 

الأخلاق

هل الأخلاق من حيث طبيعتها مطلقة أم نسبية؟
طرح المشكلة:


طرح المشكلة:
الإنسان كائن أخلاقي يعطي اعتبارات كبيرة لمعايير التي ينبغي أن يكون عليها السلوك الإنساني كونه إنسان يحمل جوهر العقل الذي يفرض عليه التصرف بحكمة و قد اختلف المفكرون حول مسألة الأسس و المبادئ التي ينبغي أن تنبني عليها القيم الأخلاقية أيجب أن تكون ثابتة مطلقة أم أنها ينبغي أن تكون متغيرة نسبية و منه نطرح الإشكال
هل القيم الأخلاقية من حيث مبادئها و أسسها و مصادرها مطلقة أم نسبية؟
العرض:
الموقف الأول:
إن القيم الأخلاقية من حيث مبدئها و مصدرها مطلقة فهي ثابتة و ليست متغيرة
و قد دعم هذا الاتجاه أساسين اثنين
أولهما الأساس الديني إذ أن كل الشرائع الدينية قد دعت إلى ضرورة التخلي بالقيم الأخلاقية السامية كالتسامح و الكرم و التعاون و غيرها
 و من بين هذه الشرائع الدين الاسلامي في القرآن الكريم و السنة النبوية
قال تعالى"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله"
قال صلى الله عليه و سلم"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
و قد دعى الى ذلك أيضا مجموعة من الفرق منها
فرقة المعتزلة التي ترى أن الدين جاء مخبرا عن ما في العقل من قيم أخلاقية
ابن حزم رأى ان الافعال لا تحمل في ذاتها صفة الخير و الشر فما أسماه الشرع خير فهو خير و ما أسماه الشرع شر فهو شر
الأشاعرة يرون أن العقل غير قادر على التفرفة بين الصالح و الطالح و أن الشرع وحده من يخبرنا عن طبيعة هذه الأفعال
إضافة إلى الاتجاه الديني هناك إتجاه آخر هو المذهب أو النزعة العقلية
فقد ذهب أفلاطون إلى اعتبار القيم الاخلاقية ثابتة كونها صادرة عن العقل و قد قسم الغضائل إلى ثلاثة أقسام تبعا لقوى النفس الثلاثة
فالقوة الشهوانية فضيلتها العفة
و القوة الغضبية فضيلتهتا الشجاعة
و القوة العاقلة فضيلتها الحكمة
و نجد أيضا ديكارت التي يرى أن العقل هو أحسن الأشياء توزعا بين الناس و أن كل فرد قد أوتي منه كفاية و من ثمة فهو مصدر القيمة الخلقية
كانط اعتبر أن الأخلاق لا يمكن إلا أن تكون عقلية و هي نابعة من فكرة الواجب من أجل الواجب لا من أجل الآثار المترتبة عنه و قد وضع ثلاث قواعد للقيمة الخلقية و هي
أولا: افعل كما لو كان على مسلمة فعلك أن ترتقي إلى قانون عام
ثانيا: افعل بحيث تخاطب الإنسانية في ذاتك

الجمعة، 5 مايو 2017

المقالات المتوقعة لشعبة اداب و لغات

المقالات المتوقعة لشعبة آداب و لغات
مقالة هل الإنسان حر أم مقيد
هل التسامح مطلق أم مقيد
المقارنة بين الدهشة و الإحراج أي بين المشكلة و الإشكالية
و الله أعلم