الجمعة، 15 مايو 2015

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية


  • طرح المشكلة:


لقد اهتم الانسان كثيرا بالعالم الخارجي و بظواهره المختلفة فحاول ايجاد المناهج لذلك و لكنه في وقت من الأوقات وجد أنه بحاجة أيضا إلى ذاته أي درتسة الانسان كإنسان من جوانبه المختلفة النفسية و الاجتماعية و التاريخية. و في محاولته هذه اضطر الى تجريب المنهج التجريبي كطريقة للدراسة و لكن جرى اختلاف بين المفكرين حول امكانية تطبيق هذا المنهج على العلوم الانسانية فمنهم من راى انه لا يمكن التطبيق في حين يرى آخرون عكس ذلك:
فهل المنهج التجريبي يصلح لأن يطبق على العلوم الانسانية؟


  • محاولة حل المشكلة:
  • الموقف الاول:

يدور منطق الأطروحة الاولى حول انه لا يمكن تطبيق المنهج التجربي على العلوم الانسانية اذ انها تشتمل على مجموعة من التعقيدات التي تحول بينها و بين ان يطيق المنهج التجريبي عليها
و من الحجج و الادلة التي اعتمد عليها هؤلاء أن هذه العلوم ترتبط بالانسان كدارس و مدروس في نفس الوقت فلايمكن للانسان ان يتصف بالحيادية في الدراسة الانسانية فتتدخل بذلك الميول و الاهواء و الرغبات كما ان هذه الظواهر تحدث في زمان و مكان معين لذلك لا يمكن تكرارها و من ثمة و لا يمكن ملاحظتها و لا اقامة التجربة عليها كما ان الظواهر الانسانية تتميز بالتعقيد و التغير اذ انها غير ثابتة فالتنبؤ فيها امر صعب ان لم يكن مستحيلا و من ثمة لا يمكننا بهذه الطريقة الوصول الى قوانين و صياغتها و تعميمها على باقي الظواهر المشابهة
اذن لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية

  • النقد:

ان العلوم الانسانية معقدة و بالتالي فطبيق المنهج التجريبي عليها امر صعب و لكنه في الوقت نفسه ليس مستحيلا اذ ان يمكن ان نجد الحل لذلك بمراعاة الخصوصية التي تتميز بها هذه العلوم.

  • الموقف الثاني:

يدور منطق الاطروحة الثانية حول انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية
و من الحجج و الادلة التي دعم بها اصحاب هذا الاتجاه رايهم ماذهب اليه علماء النفس و الاجتماع و التاريخ كفرويد و دوركايم و ابن خلدون حيث ذهبو الى القول بان التجربة قابلة للتطبيق على الظواهر الانسانية لأنها جزء من الظواهر الطبيعية و من ثمة يمكن للدارس ان يتخلى عن الذاتية و يدرس الظاهرة بكل موضوعية فيستعمل الملاحظة الغير مباشرة و كذا التجربة فمثلا في علم التاريخ يؤلجأ الباحثون الى ملاحظة الآثار المادية الناتجة عن الفترة المراد دراستها او الحادثة المراد معرفتها ثم يقوم الباحث بإعادة تركيب الحادثة التاريخية من خلال ربطها بالاحداث التي كانت قبلها و التي اتت بعدا و بذلك يعيد  تركيب الحادثة التاريخية
و من ثمة نرى بانه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية

  • النقد:

ان العلوم الاسانية و مهما بلغت من الدقة فإنها لا تخلو مما هو ذاتي اذ يجا الباحث دائما الى ادخال لمسة خاصة به تظهر فيها ميولاته و اهواؤهو اتجاهاته

  • التركيب:

إن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية امر ممكن و لكن ليس بنفس الطريقة او الكيفية التي يمكننا ان نطبقه بها على علوم المادة الجامدة او الحي فالباحث في علوم الانسان وجب ان يراقب ذاته مانعا اياها من الوقوع في الانزلاقات و الاخطاء التي قد تؤدي الى دراسة غير موضوعية.


  • الحل النهائي للمشكلة:


نستنج في الاخير ان تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الانسانية قد حقق الكثير من النتائج و الذليل على ذلك التطور الحاصل في كل من علم النفس و الاجتماع و التاريخ و هذا ما ساعد الشعوب على التعرف على تاريخها و طبيعة المجتمعات و عوامل التطور و التأخر.


الأربعاء، 13 مايو 2015

طبيعة الذاكرة

طبيعة الذاكرة الاجتماعية

يقال أننا لا نستطيع التذكر إلا شريطة أن نعثر في أطر الذاكرة الجماعية على الحوادث الماضية التي تهمنا كيف يمكنك اثبات هذا الطرح؟

طرح المشكلة:

  • الانسان و علاقته بالعالم الخارجي هذه العلاقة تغرض عليه عدة مواقف
  • هذه المواقف تتطلب منه المعرفة و التفكير
  • و هذا لا يتأتى إلا بمجموعة من العوامل العقلية و الوظائف النفسية
  • و إذا كان الإنسان كائنا زمنيا يمتلك القدرة على معايشة الزمن بأبعاده الثلاثة الحاضر بإدراكه و المستقبل بتخيله و الماضي بذاكرته
  • الاشارة الى تعريف الذاكرة باعتبارها وظيفة نفسية تتمثل في استرجاع حالة شعورية ماضية مع معرفة الذات انها كذلك
  • و إذا كانت الممارسة العملية اليومية للإنسان في تفكيره تنطلق من جملة من العمليات العقلية و النفسية فهذا يعني أنها فردية من منطلق أن لكل فرد ذاكرته الخاصة
  • غير أن الإنسان لا يعيش لوحده و بمعزل عن العالم الخارجي كونه كائن اجتماعي يتحتم عليه بناء علاقات اجتماعية هذا ما يجعله يتأثربمحيطه الاجتماعي في جميع جوانبه الجسمية و الفكرية 
  • و يبدو من ذلك أن الذاكرة تابعة للمجتمع
  • فكيف يمكن الدفاع عن الطرح القائل أننا لا نستطيع أن نتذكر إلا شريطة أن نعثر في أطر الذاكرة الجماعية على مكان الحوادث الماضية التي تهمنا؟
محاولة حل المشكلة:

  • عرض منطق الأطروحة:
يدور منطق الأطروحة حول أن طبيعة الذاكرة جماعية إذ أنها لا تحدد إلا في اطار العلاقة الجدلية بينه و بين المجتمع
و من الحجج و البراهين التي تؤكد على ذلك
النزعة الوضعية التي دعت إلى إعادة النظر في الظواهر الانسانية بصفة عامة و النفسية بصفة خاصة جاعلة بذلك الحياة النفسية صورة عاكسة للحياة الاجتماعية مادامت الذاكرة عملية نفسية فهي أقرب ما تكون اجتماعية منها فردية و هذا ما أكده موريس هالفاكس إذ أن المدركات الاجتماعية تتحول بفعل تقادم الزمن إلى ذكريات ذات طابع اجتماعي 
إن نوعية الذكريات محكومة بنوعية المفاهيم و القيم و الأفكار و المعتقدات التي يحصلها الفرد تحت مختلف النظم الاجتماعية.
فإذا وجدت الأطر الاجتماعية وجدت الذكريات و إذا غابت الأطر الاجتماعية غابت الذكريات و اذا تغيرت الأطر الاجتماعية تغيرت الذكريات.
يرى ايمل دوركايم أن الذكريات في حقيقتها ما هي إلا مدركات سابقة و بالتالي فإن استرجاعها لا يتم خارج الأطر الاجتماعية كما أن الجماعة تتضمن تاريخ حياة أعضائها و من ثمة لا يمكن أن نفصل الذاكرة عن الجماعة.
اذن فالفرد يتذكر وفق المنظومة الثقافية و الاجتماعية للحياة التي ينتمي اليها.

  • عرض موقف الخصوم و نقده:
إن طبيعة الذاكرة فردية أي أنها تتعلق بالفرد معنى ذلك أن الذاكرة تخص الفرد و أحواله النفسية و المادية
العوامل النفسية(الاهتمام الرغبة الشعور و اللاشعور، الحاجة)
الاشارة بأن الذاكرة النفسية قيامها الشعور و اللاشعور
العوامل المادية (الدماغ)

  • النقد:
إن التفسير النفسي للذاكرة كان بعيدا عن الدراسة العلمية و أقرب منه إلى الدراسة الفلسفية فبرغسون نظر للذاكرة نظرة فيلسوف لا عالم، اذ رغم وجود هذه العوامل النفسية هذا لا يعني أن للذاكرة علاقة مع ذلك 
لقد أدرك ميرلوبونتي أن هناك فراغ و لا تجانس في نظرية برغسون.
اذ لو صح أن الدماغ و صحته مسؤول عن الذكريات فكيف نفسر أن هناك بعض الأفراد يتمتعون بالسلامة العضوية و لكنهم يعجزون عن تثبت أو حفظ أو استرجاع هذه الذكريات و هذا ما يدل على عدم وجود علاقة بين بين الذكريات و العوامل الفزيزلزجية للفرد فكيف يمكن قبول فكرة تخزين عنصر نفسي داخل آليات مادية؟
لو كان للذكريات علاقة بالدماغ كيف نفسر أنه على الرغم من وجود اصابات على مستوى الدماغ لا يؤدي هذا الى فقدان الذكريات و لكن تبقى راسخة و لهذا يمكن القول يجب استبعاد الطابع الفردي للذاكرة.

  • الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية جديدة:
إن الانتقادات الموجهة لموقف الخصوم تدفعنا للبحث عن حجج شخصية جديدة لاعادة الدفاع عن الأطروحة، إذ أن الفرد ليس حقيقة مستقلة عن المجتمع من هنا فذاكرته لها مدلول اجتماعي ناتج عن التفاعل المستمر.
إن الازمات الجتماعية تؤثر سلبا أو ايجابا على الذاكرة الفردية.
تصور انسان يعيش في جزيرة منعزلة عن المجتمع الأمر الذي يجعلنا أمام تساؤلات: هل تكون لهذا الفرد ذكريات خاصة و ان وجدت هل يستطيع حفظها و تثبيتها و من ثمة استجاعها؟

  • الحل النهائي للمشكلة:
التأكيد على مشروعية أن الذاكرة ذات طبيعة اجتماعية و هي أطروحة صحيحة يمكن الأخذ بها.

الاثنين، 11 مايو 2015

النظم السياسية

النظم السياسية

النظام اللبرالي و النظام الاشتراكي

كيف يمكن التأسيس للدفاع عن النظام اللبرالي كأرص نظام لممارسة السياسة في ظل التناقض القائم بين كبادئه ذات القيم الانسانية و ما يفرزه في الواقع من طبقية؟


  • طرح المشكلة:

كان الانسان في القديم يعيش حياة طبيعية ثم انتقل الى حياة سياسية فيما في ذلك تأسيس مايسمى بالدولة و قد قد السياسة تطبيق أنظم حكم مختلفة من بينها النظام الدمقراطي الذي ينقسم بدوره الى قسمين النظام الراسمالي اللبرالي و النظام النظام الاشتراكي و قد شاعت فكرة في اوساط الفكر الفلسفي على أن النظام الاشتراكي هو أفضل الأنظمة السياسية في حين يرى البعض أن النظام اللبرالي النظام الأمثل في التطبيق و من هنا نطرح التساؤل:
    كيف يمكن تبرير أن الحكم الدمقراطي الصحيح هو الذي يرتكز على المبدأ الرأس مالي؟
محاولة حل المشكلة:

  • عرض منطق الأطروحة:

إن منطق الأطروحة يدور حول أن النظام اللبرالي هو أحسن الأنظمة السياسية و الأفضل على الاطلاق ذلك لأنه يرتكز على مبادئ و قيم تكفل له النجاح
و من الحجج و البراهين التي اعتمد عليها أصحاب هذا الاتجاه هو أن الديمقراطية تجمع بين مبادئ متعارضة كفكرة الاستقلاال و الحرية و الإرادة و من جهة أخرى الخضوع للقانون. و هذا ما يثير جدلا فكيف يمكن لأفراد يتمتعون بكل الحقوق و يسرون وفق ارادتهم أن يخضعو الى قانون قد يحد من كل ذلك، و لكننا هنا يجب أن ننتبه لضرورة التفرقة بين اللبرالية كمفهوم تاريخي و بين اللبرالية كسروق و كنظام جديد لذا فالديمقراطية هي نتاج تزاوج بين فلسفتين مختلفتين نشأتا تاريخيا في ظروف متباينة لكل منهما جوهرة.
إن من ايجيبيات النظام اللبرالي هو أن السلطة للشعب أي أنه هو صاحب القرار و هو من يطالب بحقوقه و يخضع في نفس الوقت للقانون و لكن هذا القانون ليس تابعا لاي شخص. هذا القانون بدوره يكفل الحريات و يحتوي على مبادئ تشير إلى حرية الأفراد كحق المعارضة و و تحقيق المساواة و تحقيق التقدم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصلدية و الثقافية كما انه ينادي بالتعددية الحزبية و الفصل بين السلطات.

  • عرض منطق الخصوم و نقده:

إن المارسة السياسية الصحيحة لا تنبني غلا على أساس المساواة الاجتماعية بين الأفراد ليس يمكن فيها للجميع دون استثناء الحصول على حقوق قدر المساواة هذه المساواة خالية من الطبقية و التناقضات التي تؤسس لها الديمقراطية السياسية. اذ أن المجتمع الدمقراطي الحقيقي فالمجتمع يعطي الحق و السلطة للأغلبية الساحقة كما أن هذا النظام يضمن في نفس الوقت حق المعارضة و هو المنطق المعكوس في ظل اللبرالية التي تدعي حكم الشعب إلا أن الحكم فيها يرتد إلى الأقلية البورجوازية و من ثمة قفإنها تؤسس لديمومة صراع داخل الدولة بين اغلبية مضطهدة و أقلية مسيطرة ثم إن ما تحمله من شعارات هو مجرد إدعاءات إذ أن الحقوق التي ينادون بها لا تتعدى كونها امتيازات لهذه الأقلية فمنطق الديمقراطية الاشتراكية التي تطرح نفسها كبديل للديمقراطية االلبرالية التي ترتكز على مبادئ و خصائص من أهمها السلطة للشعب و العمل المشترك في مناقشة القضايا داخل سياسة الحزب الراحد و مبدأ المساواة الاجتماعية بدل الحرية الفردية إن جملة هذه المبادئ هي التي أهلت هذا النوع من الحكم إلى أن يكون نوعا ناجحا.

  • النقد:

إننا إذا نظرنا إلى هذا النوع من النظام من الناحية الواقعية من مبدأ الحرية و المساواة القانونية المكفولة في المواثيق و الدساتير تجعل الفرد في ظل هذه الديمقراطية تجعل الفرد في ظل هذه الديمقراطية مشاركا بعيدا عن ممارسة دواليس السلطة أو الحكم و من جهة أخرى كيف يمكن القبول بسياسة قائمة على ديكتاتورية الحزب الواحد. إنها بكل تأكيد الديمقراطية التي تتنكر لأقدس ما في الإنسان و ترفع من شأن دونه تقدس لبطنه و تدنس لعقله حين نقدم المتطلبات المادية على المتطلبات العقلية.

  • إعادة دعم الأطروحة بالحجج الشخصية:
إن الانتقادات الموجهة لمنطق الخصوم تدفعنا للبحث عن حجج شخصية جديدة لاعادة الدفاع عن الأطروحة إذ أن النظام الديمقراطي اللبرالي هو أحسن الأنظمة إذ أنه النظام الأكثر تطبيقا على أرض الواقع كما نجد الولايات المتحدة الأمريكية منبع هذا النظام من أقرى الدول من الناحية الاقتصادية و السياسية و كذا الاجتماعية، كما أنه و بفضل هذا النظام تمكنت العديد من الشعوب من التخلص من النظام الدكتاتوري.

  • الحل النهائي للمشكلة:
نستنتج في الأخير بأن الأطروحة القائلة بأن النظام الديمقراطي الرأس مالي هو احسن الأنظمة أطروحة قابلة للدفاع عنها و الأخذ برأي مناصريها، ذلك لأن الليبرالية تظمن للناس الحرية في التعبير و المعارضة و كذا التعددية الحزبية.

الأحد، 10 مايو 2015

لا عتبة في امتحان شهادة الباكالوريا

لا عتبة في امتحان شهادة الباكالوريا
أكدت وزيرة التربية الوطنية أنه لا عتبة في امتحان شهادة الباكالوريا هذا العام، و لكنها في نفس الوقت أكدت على أن التلاميذ سوف يمتحنون فقط في الدروس التي تلقوها. و اما عن مسألة السيدي فذكرت ان الاعتماد عليه أمر اختياري لا ضروري،  و ان على النقابات التحلي بروح المسؤولية و ان على جميع الشركاء الاجتماعيين التكاتف لخدمة ابنائنا الطلبة.

فرص عمل لحاملي الماجيستار

فرص عمل لحاملي الماجيستار بالمديرية العامة للوظيفة العمومية


اليكم الموقع هنــــا

مسابقة وطنية للحصول على منح التكوين في الخارج لعام 2015/2016

مسابقة وطنية للحصول على منح التكوين في الخارج لعام 2015/2016

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذه مسابقة ماجيسار لعام 2015 2016 للالتحاق بالدراسة في الخارج




مسابقة التوظيف لعام 2015

مسابقة التوظيف لعام 2015

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سوف تجدون هنا بإن الله جميع مسابقات التوظيف لعام 2015

إعلان مسابقة توظيف في شركة سونلغاز لعام 2015 بعين تيموشنت

  • لتقنني و حاملي شهادة ليسانس
  • حديثي التخرج في الالكترونيك 
  • الهيدروليك
  • الهندسة الميكينكية
التوظيف يتم عبر وكالة انام في تسمسيلت 




السبت، 9 مايو 2015

أصل المفاهيم الرياضية

أصل المفاهيم الرياضية

هل المفاهيم الرياضية يرتد إلى العقل أم التجربة؟


  • طرح المشكلة:

إن الريضيات هي العلم التي يهتم بدراسة المقادير القابلة للقياس فإذا درسنا الكم المتصل كانت العلم هندسة و إذا درسنا الكم المنفصل كان العلم حسابا و لكن المشكلة لا تكمن في تعريف الرياضيات و إنما في الأصل الذي ترتد إليه فمنهم من يرى أنها ترتد إلى العقل في حين يرى آخرون أنها ترتد إلى التجربة و لكل منهما مسلماته و ادلته و على هذا نطرح التساؤل الآتي:
هل ترتد الرياضيات في أصلها إلى العقل أم التجربة؟


  • محاولة حل المشكلة:
  • عرض منطق الأطروحة الأولى:

يدور منطق الأطروحة الأولى حول أن أصل المفاهيم الرياضية يرتد إلى العقل إذ أنه الجور الذي يميز الانسان عن باقي الكائنات 
و قد دعم هذا الاتجاه جمع من الفلاسفة منهم افلاطون سانت أوغسطين ديكارت ليبنتز كانط 
فقد ذهب أفلاطون إلى القول بأن أصل المفاهيم الرياضية عقلي على أساس أن النفس قبل أن تلتصق بالجسد كانت تعيش في عالم المثل و كانت تعرف الكثير من المعارف من بينها المعارف الرياضية و لكن لما نزلت إلى الواقع نسيت هذه المعارف و بقيت تتذكر المعارف الرياضية فتعد الرياضيات من مخلفات عالم المثل.
أما سانت أوغسطين فقد راى بأن المفاهيم الرياضية من أصل عقلي لأنها علم تجريدي وضعه الاله فينا كي نعرفه حق المعرفة.
و نجد في الفلسفة الحديثة ديكارت الذي يعتقد أن المفاهيم الرياضية ذات اصل عقلي و على أنها مجموعة من السلاسل العقلية الجميلة و المتناسقة في نفس الوقت.
اذن فالرياضيات ترتد في الأصل إلى العقل لا إلى التجربة.

  • النقد:
إذا كانت الرياضيات ذات منشأ عقلي بحت هل كان بإمكان الإنسان أن يكون هذه المفاهيم بمعزل عن الواقع و بدون تطبيق على العالم الخارجي الذي يلهمنا.

  • عرض منطق الأطروحة الثانية:
يدور منطق الأطروحة الثانية حول أن الرياضيات ذات منشأ تجربي
و قد دعم أصحاب هذا الاتجاه رأيهم هذا بحجج و مسلمات منها ماذهب إليه جون ستوايرت مل و جون لوك فقد راى جون لوك انه مادامت المعرفة في مجملها ترتد إلى التجربة فإن الرياضيات مادامت انها علم من العلوم ترتد ايضا الى الواقع. كما راى جون ستوايرت مل ان الحضارت المصرية و الشرقية القديمة كانت تعتمد على طرق تجريبية في الدراسات الرياضية كمسح الاراضي الزراعية كما نجد ان الانسان البدائي كان يعتمد على الحصى و على اصابع الرجلين و القدمين في الحساب. و اذا ما تاملنا بعض المفاهيم الرياضية وجدناها مستساغة من الواقع فالاشكال الهندسية كالمثلث و الخط و النقطة و الدائرة استصيغت من الجبل و افق البحر و النجوم و الشمس.
اذن فالمفاهيم الرياضية ترتد في اصلها الى التجربة لا الى العقل.

  • النقد:
إذا افترصنا جدلا ان المفاهيم الرياضية ترتد الى التجربة فهل هذا يعني انه بامكان الحيوان الحصول على هذه المفاهيم الرياضية مادام انه يعيش في الواقع الذي نعيش فيه و يرى نفس الظواهر التي نراها.

  • التركيب:
ان المفاهيم الرياضية لا هي بالعقلية البحتة و لا بالتجريبية البحتة اذ يرى جون بياجيه ان الرياضيات كانت في البداية تجريبية ثم بعد ذلك اصبحت عقلية لذا نرى ان الطفل الصغير في بداية تعلمه للحساب يبدا بالتجريب فنقول له ثلاثة اقلام زائد ثلاثة كم تساوي. ثم بعد ذلك يلجأ الى التجريد فيتعامل مع الاعداد بطريقة عقلية و هذا راجع حسب بياجيه الى ان النفس الانسانية تسعى دائما الى الرقي و التقدم و بلوغ المثل.

  • الحل النهائي للمشكلة:
نستنتج في الأخير أن المفاهيم الرياضية عقلية و تجريبية في نفس الوقت و انها علم ضروري لجميع العلوم الأخرى، اذ انها مفتاح العلوم و اداتها فبدون حسابات رياضية و تخاطيط هندسية لا يمكن للعلم ان يصل إلى ما وصل إليه الآن.



الجمعة، 8 مايو 2015

الشعور و اللاشعور

الشعور و الااشعور

هل يمكن اعتبار الشعور الأساس الوحيد للحياة النفسية؟

طرح المشكلة:


  • الانطلاق من سيكولوجية الإنسان كأحد الموضيع التي اهتمت بها الفلسفة عامة و علم النفس خاصة.
  • معرفة الحياة النفسية و فهم حقيقتها و ماهيتها أثارت اختلافا في أوساط الفكر الفلسفي قديما و حديثا حيث اعتبر أصحاب المدرسة الكلاسيكية أن الحياة النفسية في مجملها حياة شعورية أي أنه الأداة التي التي تمكننا من معرفة نفسية الإنسان.
  • إلا أن تطور الانجازات في العلم الحديث أدى الى انفصال الفلسفة عن العلم و بالتالي توسع الدراسات النفسية مكتفين بذلك وجود جانب آخر من الحياة النفسية يتمثل في اللاشعور.
  •  و اذا كانت المدرسة الكلاسيكيةو الحديثة قد بحثتا في أساس الحياة النفية فإنهما اختلفتا في طبيعتها و منه نطرح التساؤل الآتي:
  • هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية أم أن الحياة النفية أوسع من ذلك؟
محاولة حل المشكلة:


  • عرض منطق الأطروحة:
يعتبر الشعور هو الأساس و المنبع الوحيد لتفسير الحياة
 النفسية كونه معرفة مباشرة تمكننا من الاطلاع على ما يجري داخل هذه الحياة من خبرات و انفعالات دون تدخل وسائل، و هذا ما يؤكد أن الحياة النفسية في مجملها حياة شعورية. و هذا ما ذهب اليه علماء النفس خاصة أصحاب الطرح الكلاسيكي و الفيلسوف الفرنسي صاحب الاتجاه العقلاني ديكارت الذي رأى أن الحياة النفسية مساوية للحياة الشعورية و أنه لاتوجد حياة نفسية خارج الشعور انطلاقا من ثنائية الجسم و النفس.


  • النقد:
لو صح تكافؤ الشعور و الحياة و النفسية كيف نفسر وجود بعض السلوكات و الأفعال التي تصدر من الإنسان دون ان نجد تبرير لها و هذا مخالف لمبدا السببية الذي يقضي بأن لكل علة معلول هذا يدل على أن الحياة النفسية اوسع و أكبر

























 من أن تحصر في الشعور.


  • عرض منطق الأطروحة الثانية:
إن هذا العجر الذي يكتنف الحياة النفسية هو الذي قادنا إلى  التسليم بأن النفس ال تتسع فقط للشعور و إنما تظم اللاشعور و هو تلك العمليات و النشاطات المتمثلة في بعض الميول و الرغبات التي تؤثر على الفرد و توجهه دون أن يعي ذلك
إن التأسيس لمبدا اللاشعور مقترن بما ذهب إليه التحليل النفسي "سيغموند فرويد" اللذي أكد أن الحياة النفسية أسع بكثير من تحصر في الشعور و من ثمة فرويد لا ينفي الشعور و لكن لا يعطيه قيمة كبيرة كونه لا يشغل إلا حيزا صغيرا من الحياة النفسية وة الجزء الأكبر مختفي وراء اللاشعور و يمثل





 فرويد ذلك بقطة الجدليد العائمة فوق الماء و التي يظهر منها مايمثل نسبة 30 بالمئة و هو الشعور و أما السبعون بامئة الأخرى فهي تحت الماء و هي تمثل اللاشعور ذلك لأن اللاشعور يحتوي العديد من الدوافع و الأغراض و المكبوتات المتمثلة في مظاهر مختلفة و من التجارب التي قام بها تجربة على الفتاة المصابة بالهيستيريا و التي وجدها تعاني من اضرابات نفسية اساسها المكبوتات حيث عدم فرويد إلى التنويم المغنطيسي ثم إلى التحليل النفسي المباشر بطرح اسئلة مباشرة على المريض آخذا بعين الاعتبار المقاومة التي سوف يجدها من المريض و تتمثل مظاهر اللاشعور بصفة عامة في النسيان و فلتات القلم و زلات اللسان و النكت و أخطاء الادراك. و من النتائج المحققة في التحليل النفسي القدرة على فهم جزء كبير من الحياة النفسية و كذا الكشف عن العديد من الأمراض تاعقيلة و العصبية و البرط بينها و بين اللاشعور و تم معالجة العديد منها و لعل الذي يثبت التحيل 
النفسي و اللاشعور الانشار الكبير للعيادات النفسية.

  • النقد:
إذا كانت نظرية اللاشعور الفرويدية قائمة على أساس ما هو مكبوت و أن مدرسة الاتحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية فإن هذا يبقى مجرد افتراض فلسفي قد يصلح لتفسير بعض السلوكات المتسمة بالغرابة و الت يكون فيها الاإنسان أشبه بالحيوان تسيره الغرائز و الميول و الرغبات. و هذا انتقاص من قيمة الانسان كونه كائن عاقل واع لما يجر يحوله و يحاول التكيف مع عالمه الخارجي بقدراته العقلية كما أنه كائن حامل للقيم و هذا ما أدى ربما بمخالفة بعض تلامذة فرويد له امثال أدلر، بونج، جون بول سارتر...

  • التركيب:
إن الحياة الحياة جوهر معقد تتداخل فيه الأمور الشعورية مع الانفعالات اللاشعورية أي أنها بنية مركبة بينهما.

  • الحل النهائي للمشكلة:
نستنتج في الأخير أن العلاقة اللمعقدة الموجودة داخل الحياة النفسية و الذات الانسانية تقتضي أن تتكامل جميع المناهج النفسية في البحث عن حقيقة الأسباب الاي تكون وراء قيام الإنسان بسلوكات أو امتناعه عن القيام بها و ذلك للتحك في توجهاته.

الخميس، 7 مايو 2015

نصوص فلسفية، نص فلسفي

نص  فلسفي باكالوريا جوان 2014

النص

"ظلت الهندسة الاقليدية...نموذجا من النظريات الاستنباطية لا يمكن تجاوزه و تصعب محاكاته...و ظلت زمنا طويلا النموذج الأمثل...إلا أنها لم تخلو من عيوب في شكلها المنطقي...و قد اتضح ذلك حديثا. و لكن لم تتضح الهوة التي كانت تقوم بين الهندسة الاقليدية و الهندسة اللاقليدية إلا في القرن التاسع عشر.
    فمما يميز الرياضيات منذ ذلك العهد، تزايد مفاجئ نحو الاهتمام بالدقة المنطقية الجديدة، كشف عن عيوب عديدة. و قد حاول البعض اصلاح تلك العيوب، فكان نتيجة لذلك وضع النظرية على ضوء علم المبادئ. و أن علم المبادئ الذي كان وليد تأمل في الاستنباط الهندسي نتيجة لطابعه المنطقي الصوري، فأصبح قابلا لأن يطبق على أية نظرية استنباطية. فعلم المبادئ إذ هو الشكل النهائي الذي تتخذه اليوم أية نظرية استنباطية...و الذي نعين فيه الألفاظ اللامعرفة و القضايا التي يبرهن عليها، تلك القضايا التي توضع كمجرد فرضيات يمكن أن نستنتج منها قضايا النسق المنطقي و ذلك حسب قواعد منطقية صارمة"

                                     روبير بلانشي الأكسيوماتيك                                              ص ص:1،3.

باكالوريا جوان 2014 شعبة

باكالوريا جوان 2014 شعبة آداب و فلسفة



الموضوع الأول:
هل العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية، أم اعتباطية؟

الموضوع الثاني:
قيل "إن التفاوت بين الأفراد، هو أساس العدالة". دافع عن صحة هذه الأطروحة.

الموضوع الثالث:

النص اضغط هنا

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الكائنات الحية؟

تطبيق المنهج التجربي على البيولوجيا

هل يمكن تطبيق المنهج التجربي على المادة الحية؟
مقالة البيولوجيا
طرح المشكلة
وجود الإنسان في هذا الكون مرتبط دائما بمحاولاته لإيجاد ابلقوانين التي تحكم الكزن و كذا معالجته لمختلف المشكلات التي تعيقه و تحول بينه و بين تحقيق تكيفه مع العالم الخارجي فابتكر لذلك مختلف المناهج و الطرق للدراسة و البحث و من بين المناهج التي اعتمدها في ذلك المنهج التجربي القائم على الملاحظة و الفرضية و التجربة. فقد قام فرنسيس بيكن بتطبيق هذا المنهج على علوم المادة الجامدة و قد حقق تطبيقه تطورا كبيرا. هذا ما دفع ببالبعض بالماناداة إلى محاولة تطبيقه على علوم المادة الحية و هي علوم تدرس الكائنات الحية كالانيان و الحيوان و النبات و هنا قد ظهرت المشكلة فمن الفلاسفة من رأى أنه لا يمكن تطبيق المنج التجربي على هذه الأخيرة و منهم من دافع عن أطروحة إمكانية التطبيق و من هنا يستعجلنا التسلؤل الآتي:
    هل يمكننا تطبيق المنج التجربي على علوم المادة الحية؟

محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة الأولى:
يدور منطق الأطروحة الأولى حول أنه لا يمكننا بأي حال من الأحوال تطبيق المنهج التجريبي على علوم المادة الحية إذ أنها تتميز بميزات خاصة تحول بينها و بين تطبيق هذا المنهج
و قد دعم هذا الاتجاه العديد من الفلاسفة ذلك لأن المادة الحية تتميز بموضوعها المنفرد المتميز عن المادة الجامدة إذ اننا لا يمكن أن نقسم و أن نفصل جزءا من أجزاء المادة الحية دون أن يؤثر ذلك على على الجزء المفصول أو على الكائن إذ يتحول العضو من نظام الذوات الحية إلى نظام الذوات الميتة و هذا ما ذهب إليه جورج كوفييه
و الميزة الثانية للمادة الحية هي صعوبة تصنيف الحوادث ففي المادة الجامدة يسهل علينا تصنيف المواد أما في المادة الحية يتعذر علينا ذلك نظرا للخصوصية الت يتتميز بها و كمثال على ذلك نجد الفيلسوف ليبنتز الذي برر هذا الطرح و هو يتجول بحديقة لزميله جمع الآلاىف من الأوراق المتساقطة محاولا غيجاد تطابق في الشكل بين هطذه الأوراق فلم يحصل و لو على زوجين متطتبقين منها.
أما الميزة الثاثلة فتتثل في عدم بصداقية التجريب إذ أن المجرب يحول الكائن من وسطه الطبيعي إلى وسط اصناعي هاذ ما يؤدي إلى تغير في سلوك هذا الكائن و من اللثمة فالنتائج تكون غير دقيقة، كما أن التجربة على الكائن الحي تدخل فيها عوامل أخرى مثل التخذير و التلوين و العزل. و إذا كان تكرار التجربة على المادة الجامدة يعطينا نتيجة واحدة فإن التكرار على المادة الحية لا يعطينا نفس النتائج.
هناك عزائق اخرى دينية واخلاقية ففي الهند مثلا نلاحظ عبادة البقر وتقديسها مما يمنع امكانية التجربة عليها
أما إذا نظرنا إلى تطبيق المنهج التجريبي من ذهنية الإنسان فنجد أيضا عوائق أخرى تتعلق بالعرف و العادات و التقاليد
النقد:
اننا لا ننكر وجود عوائق عديدة تحول بيننا و بين تطبيق المنهج التجربي على المادة الحية و لكن الأخذ بهذه العوائق إلى درجة استحالة تطبيق المنهج على المادة الحية أمر مبالغ فيه. اذ كيف يمكننا تفسير التقدم الذي تم تحقيقه في الطب.
عرض الأطروحة الثانية.
ان منطق الأطروحة الثانية يدور حل امكانية تطبيق التجربة على الكائن الحي اذ أنه بإمكاننا تجاوز العوائق
و قد دعم هذا الاتجاه مجمموعة من الفلاسفة منهم كلود برنارد في كتابه " مدخل لدراسة الطب التجريبي: الذي حاول أن يقارن فيه أن يقارن بين المادة الجامدة و الحية فوجد في المادة الحية ثلاثة أنواع من العناصر:
أولا العناصر البسيطة كميائيا 16 عنصر منها موجود في المادة الحية كما في المادة الجامدة و لكن من خلال تفاعل هذه العناصر 16 تنتج مختلف المواد الصلبة و السائلة و الغازية.
ثانيا العناصر المركبة غير العضوية كالأملاح و الفوسفور و العناصر المركبة العضوية كالشحم و الألبومين..
ثالثا العناصر التشريحية التي لا تكون الحياة إلا بها.
ان هذه العناصر الثلاثة على اختلاف انواعها ينتج من تفاعلها عمليات فزيائية كميائية مثلما يحدث في المادة الجامدة و بالتالي يمكن دراستها بطريقة تجريبية.
كما اثبت كلود امكانية تطبيق الفرضية على التجربة من خلا التجربة التي قام بها على الأرانب
و نجد من ناحية اخرى لويس باستور الذي اكتشف التطعيم و الذي جربه على النعاج و صدق هذا التجريب على الانسان
توصل العالمالفرنسي كلود برنارد الى اكتشاف علاج لمجموعة من الامراض من خلال ايجاد جملة من اللقاحات منها لقاح ضد مرض الجمرة الخبيثة، ولقاح ضد داء السعار كما انه اكتشف ان منشأ الجراثيم الهواء اذ انها لا تنشأ بطريقة عفوية، كما انه توصل الى عملية البسترة عن طريق اخضاع السوائل لدرجة حرارة جد عالية من اجل القضاء على البيكتيريا
و اذا ما تأملنا الوسائل التي اهتدى اليها الانسان نجدهت قد مكنته من تجاوز عدة عوائق كالمجهر الالكتروني الذي مكننا من ملاحظة اصغر الكائنات كالأنيبا، نجد أيضا الحاضنة الخاصة بالبيض التي سمحت لنا بتجاوز عائق الوسط الطبيعي، كما اخترعت بعض المحاليل التي تخافظ على حيوية العضو. إن اختراع الكمرا ساعدنا على تجاوز عائق الملاحظة و الزمن و ظهور ما سيمى بأجهزة التسجيل البياني ecg التي يمكننا بها معرفة طبيعة ضربات القلب
النقد:
ان تجاوز العوائق في المادة الحية لا يعني بالضرورة اهمال خصوصية و طبيعة المادة الحية فالبرغم من ذلك يبقى العجز قائما
التركيب:
ان التجريب على المادة الحية ليس مستحيلا كما انه ليس متاحا بنفس الطريقة كما في المادة الجامدة فالتطبيق على المادة الحية مشوب بنوع من الحذر و بمراعاة خصوصية هذه المادة.

الحل النهائي للمشكلة:
ان امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية يدفع بنا الى محاولة جره على باقي العلوم خاصة منها تلك التي تهتم بالإنسان كإنسان كعلم النفس التاريخ و علم الاجتماع.

الاثنين، 4 مايو 2015

اللغة و الفكر

يرى برغسون "أن اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر" إذا تعين عليك إبطال هذا القول فما عساك تفعل؟

الحل:
طرح المشكلة:

  • الإنسان كائن اجتماعي بطبعه و يتطلب منه ذلك إقامة علاقات اجتماعية مبنية على التواصل.
  • الإشارة إلى تعريف اللغة على أنها مجموعة من الاشارات و الرموز التي يمكننا التواصل بها
  • تحديد طبيعة العلاقة بين اللغة و الفكر.
  • اللغة و الفكر متصلان ( الفكرة الشائعة)
  • اللغة و الفكر منفصلان ( نقيض الفكرة الشائعة)
  • الاشارة إلى ابطال الطرح: تبدو هذه الاطروحة أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب
محاولة حل المشكلة:

1. عرض منطق الأطروحة:
  • العلاقة بين اللغة و الفكر انفصالية
  • التأكيد على ذلك من خلال مسلمات الاتجاه الثنائي
  • عرض الحجج و البراهين و الأقوال
2. عرض منطق المناصرين و نقدهم:
  • التأكيد على طبيعة العلاقة الانفصالية بين االغة و الفكر 
  • النقد:
  • صعوبة الفصل بينهما من الناحية المنطقية
  • أكدت الدراسات الحديثة و خاصة علم النفس مدى الترابط الوثيق بين اللغة و الفكر.
  • لا وجود للغة دون فكر و لا فكر دون لغة.
  • عدم التشكيك في قدرة اللغة لأن العجز لا يعود غلى اللغة و إنما أيضا إلى الفكر.
3. الابطال بحجج شخصية:

  • لا يمكن تصور وجود أفكار خارج اطار اللغة.
  • أي تخلف ذهني يلازمه تخلف و ضعف لغوي.
  • لا يمكن التفكير بدون لغة.
  • التأكيد على ذلك من خلال منطلقات الفكر الأحادي.
الحل النهائي للمشكلة:

  • التأكيد على مشروعية ابطال العلاقة الانفصالية بين اللغة و الفكر.
  • التدليل على ذلك..


لا تكتف بحفظ المقالات

لا تكتف بحفظ المقالات
على الطالب عدم الاكتفاء بحفظ المقالا و انما الواجب عليه حفظ الدروس و تطبيقها على طرق التحليل المختلفة 
و اذا تعذر عليه ذلك فمن الواجب ان يقوم بحفظ المقالات الجدلية ثم يكيفها مع باقي الطرق كالوضع و الرفع
ليس من الضروري أن يقوم الطالب بحفظ المقالة و كتابتها كما هي و إنما يستطيع التعبير بطريقة مختلفة 
إذا كان موضوع المقالة مرتبط بالواقع و هذا حال جل المقالات الفلسفية يمكن للطالب الإتيان بأمثلة من الواقع
إذا كانت المقالة ترتبط بمواضيع أخرى كمادة التاريخ أو الجغرافيا أو العلوم الاسلامية يمكن أن تورد حججا و أدلة مما درسته في هذه المواد.
هذه بعض النصائح و لاتنسو من يجد و يجتهد سوف ينجح بإذن الله

نصوص باكالوريا

نص باكالوريا جوان 2013 شعبة آداب و فلسفة

    النص"...إن الإدراك يثير عدة أسئلة محيرة تجعل منه مشكلة. حين نقوم بعملية إدراك حسي فماذا ندرك؟ هل ندرك الأشياء و الآخرين بطريق مباشر غير الاستخدام الحواس، أم أن ما ندركه مباشرة ليست الأشياء و الآخرين و إنما ما سماه بعض الفلاسفة أفكارا أو صورا ذهنية أو انطباعات حسية؟ فإن أخذنا بالقول الاثن لزم أننا ندرك العالم من حولنا بطريق غير مباشر و بالستدلال. و لكن ذلك يعارض وجهة نظر الرجل العادي. و كأننا نرى و نلمس و نتذوق أفكارا و نتحدث إلى أفكار لا أشياء، بل تصبح الأفكار ستارا صلبا يحول بيننا و بين عالم الواقع من حولنا. و سوف يترتب على هذا الخلاف بين الفلاسفة على الموضوع الإدراك أن نتساءل عما إذا كان الإدراك يعطينا معرفة موضوعية كما هو مالوف للرجل العادي، ذلك لأن الأفكار تتعلق بالذات و تختلف باختلاف الذوات، بينما خين ندرك شيئا أمامنا نحكم باتفاقنا فيما ندرك، و ينشأ عن مشكلة الذاتية و الموضوعية في الإدراك الحسي مشكلة أخرى في أذهان بعض الفلاسفة و هي التمييز بين الظاهر و الحقيقة في موضوع هذا الإدراك، لأن من ينادي بأن الأفكار أو المعطيات هي الموضوع المباشر للإدراك يرى أننا ندرك من الأشياء ظواهرها فقط و تبقى حقائقها خفية علينا، بينما من ينادي بالإدراك المباشر للأشياء لا يعترف بذلك التمييز بين الظاهر و الحقيقة".

د/محمود زيدان نظرية المعرفة ص82

الاحساس و الادراك

الإحساس و الإدراك
قيل إن العلاقة بين الاحساس و الادراك علاقة انفصال دعم هذه الأطروحة

طرح المشكلة
يواجه الانسان في حياته الكثير من المخاطر و الصعوبات و للتلاؤم مع عالمه الخارجي يلجأ إلى استعمال العديد من الملكات الذهنية من بينها الاحساس و كذا الادراك، هاتان الملكتان ضروريتان بالرغم من اختلافهما فأولى أقل تعقيدا و أثر بساطة و الثانية مركبة. إلا أن هناك من يرى أن العلاقة بينهما علاقة اتصال في حين يذهب آخرون إلى العكس من ذلك و يبدو هذا الطرح أقرب إلى الصواب و الصحة منه إلى الخطأ
فكيف يمكننا تدعيم الأطروحة القائلة بأن العلاقة بين الإحساس و الإدراك علاقة انفصال؟

محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة: يدور منطق الأطروحة حول أن العلاقة بين الإحساس و الإدراك علاقة انفصال و تباين إذ أن الإدراك يختلف إختلافا جوهريا عن الإحساس
و قد دعم أصحاب هذا الإتجاه موقفهم هذا بجملة من الحجج و الأدلة منها ماذهب إليه أصحاب النزعة العقلية إذ أقرو بضرورة التمييز بين هتين الملكتين، افما يقدمه لنا الإحساس من معطيات عن الموضوع يختلف عما يقدمه لنا الإدراك فالأول يقدم لنا معارف أولية بسيطة أما الثاني فيقدم لنا معارف مركبة لذا نجد الطفل الصغير في بداية تعلمه يستعمل الحواس و بعد أن تنمو قدراته العقلية بالشكل الكافي الكافي يستعمل الادراك.
إن المعارف التي يمدنا بها الاحساس بسيطة أولية لا يمكن فهمها إلا بالإدراك  أي بواسطة العقل إذ أن الاحساس يتعلق بالتأقلم مع العالم الخارجي أكثر من تعلقه بمعرفة هذا العالم فيشترك في هذا الإنسان و الحيوان معا أما عن الإدراك فهو يهتم أكثر بمعرفة العالم الخارجي و فهم ظواهره و قوانينه و الربط بينها و هذا ما لايوجد عند الحيوان فالإحساس خاصية يشترك فيها الإنسان و الحيوان أما الإدراك فيختص بالإنسان حصرا.
اذن فالعلاقة بين الاحساس و الإدراك علاقة انفصال 
عرض منطق الخصوم و نقده:
إن لهذه الأطروحة خصوم و هم الفلاسفة الذين يقرون بأن العلاقة بين الاحساس و الادراك علاقة اتصال و تلازم اذ لا يمكن الفصل بين موضوع المراد معرفته و الذات العارفة فالحساس يمدنا بالمادة الأولية التي يمكن للإدراك أن يفسرها و يعرفها و هذا ما ذهب إليه أصحاب المدرسة الجشطاليتية إذ أنهم يرون الموضوع أو الصورة بصفة كاملة و لا ينظرون إلى الأجزاء فيتداخل هنا الاحساس و الادراك.
نقده:
إن منطق الخصوم تعرض للعديد من الانتقادات منها أن الجمع بين الاحساس و الدراك بشكل مطلق أمر مبالغ فيه، و إن كان كما يدعي أصحاب هذا الاتجاه فلماذا نطلق تسمين مختلالفتين عن هاتين الملكتين 
تدعيم الأطروحة بالحجج الشخصية:
إن الانتقادات الموجهة لموقف الخصوم تدفعنا للبحث عن حجج شخصية جديدة لإداة الدفاع عن الاطروحة منها أن الإحساس في الأخير يرجع إلى الحواس بصفة كلية كالبصر و السمع و الذوق و اللمس و الشم في حين أن الإدراك يرتد في الأخير إلى العقل و تفسيراته و تأويلاته فشتان بين الحواس و العقل.

الحل النهائي للمشكلة:
نستنتج في الأخير بأن الأطروحة القائلة بأن العلاقة بين الإحساس و الإدراك علاقة انفصال أطروحة صحيحة قابلة  للدفاع  عنها و الأخذ برأي مناصريها لأن الاحساس معرفة أولية بسيطة و الإدراك معرفة مركبة معقدة.

طريقة تحليل نص فلسفي

طريقة تحليل نص فلسفي

مرحلة الفهم:
قراءة النص عدة مرات
شرح المصطلحات الصعبة
تحديد الفكرة العامة للنص (تصاغ الفكرة فيما بعد في شكل سؤال للمقدمة)

مرحلة التصميم:

طرح المشكلة:

  1. الإطار الفلسفي للنص
  2. الأسباب و الدوافع التي دفعت بصاحب النص للكتابة
  3. التعريف بصاحب النص ( المولد، المذهب الفلسفي، مؤلفاته)
  4. طرح الإشكالية ( صياغة الفكرة العامة في شكل سؤال)
محاولة حل المشكلة:
  1. موقف صاحب النص ( إجابة المؤلف عن السؤال المطروح في المقدمة مع بعض الشرح).
  2. الحجج و الأدلة (الحجج التي أوردها صاحب النص لتدعيم موقفه و تكون إما عقلية، واقعية، تاريخية منطقية أو أنه يمزج بين هذه الأنواع من الأدلة)
  3. التقويم و فيه مرحلتان
  • النقد و هو ذكر الأخطاء التي وقع فيها صاحب النص أو ردود الفلاسفة على موقفه.
  • الرأي الشخصي و فيه يبدي الطالب رأيه من موقف صاحب النص (إما يوافق رأي صاحب النص و إما يخالفه و إما يركب بين رأيه و رأي صاحب النص).
الحل النهائي للمشكلة:
  1. الإجابة النهائية عن المشكل المطروح
  2. هل أصاب صاحب النص أم أخطأ؟

الأحد، 3 مايو 2015

الاستقصاء بالرفع

طريقة الاستقصاء بالرفع

طرح المشكلة

1 تمهيد يتماشى مع طبيعة الموضوع
2 طرح الفكرة الشائعة و هي عكس الموضوع المطروح
3 طرح نقيض الفكرة الشائعة و هي الموضوع
4 الاشارة الى تنفنيد الموضوع المطروح مثل ( تبدو هذه الاطروحة اقرب الى الخطأمنها إلى الصواب)
5 طرح الاشكالية( لا يكون الطرح مثل الطريقة الجدلية و انما نقول مثلا: كيف يمكننا تفنيد الأطروحة القائلة...)

محاولة حل المشكلة:

1 عرض منطق الأطروحة مع الحجج هنا نعرض الاطروحة التي نريد تفنيدها
2 عرض منطق المناصرين و نقده (هنا نعلرض الاطروحة المراد تفنيدها مرة أخرى)
ثم ننقد الأطروحة بانتقادات عامة
3 النقد بالحجج الشخصية(اذا كان بإمكان الطالب الاتيان بحجج شخية و إلا يحتفظ ببعض الانتقادات و يوردها هنا)

الحل النهائي للمشكلة:

1 الاستنتاج بأن الأطروحة باطلة لا يمكن الدفاع عنها و الأحذ برأي مناصريها
2 لأن التدليل بحجة

الاستقصاء بالوضع

الاستقصاء بالوضع

طرح المشكلة:

1 تمهيد يتماشى مع الموضوع
2 طرح الفكرة الشائعة
3 طرح نقيض الفكرة الشائعة(الموضوع)
4 الاشارة الى دعم الأطروحة مثل تبدو هذه الأطروحة الأخيرة أقرب إلى الصواب منها إلى الخطأ
5 طرح الإشكالية و الصيغة هنا تختتلف عن الجدلية مثل(كيف يمكننا دعم الأطروحة القائلة....) أو( كيف يمكننا اثبات صحة الأطروحة القائلة...)

محاولة حل المشكلة:

1 عرض منطق الأطروحة مع الحجج:
هنا نعرض الأطروحة الاتي طلب منا الدفاع عنها مع الحجج
2 الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:

هنا نورد حجج من عندنا و اذا لم يتمكن الطالب من ذلك يترك بعض الحجج من منطق الاطروحة و يعرضها هنا
3 عرض منطق الخصوم و نقده: 
هنا نعرض منطق الأطروحة المخالفة للأولى مع بعض الحجج ثم ننقدها


الحل النهائي للمشكلة:

1 الاستنتاج بأن الأطروحة قابلة للدفاع عنها ة الأخذ برأي مناصريها
2 لان ( نورد حجة في الأخير)

طريقة المقارنة

طريقة المقارنة
طرح المشكلة

تمهيد يتماشى مع الموضوع
الاشارة الى ضرورة المقارنة بين الطرحين
طرح الاشكالية(تختلف الطريقة هنا عن الجدلية فنبدأ السؤال بـ ما اوجه التشابه... )

محاولة حل المشكلة:

1 أوجه التشابه
2 أوجه الإختلاف
3 أوجه التداخل

الحل النهائي للمشكلة

التذكير بطبيعة العلاقة الموجودة بين الطرحين

الطريقة الجدلية

الطريقة الجدلية:
طرح المشكلة

تمهيد
اثارة 
طرح الاشكالية ( من المستحسن اعادة صياغة السؤال)

محاولة حل المشكلة

الموقف الأول
النقد
الموقف الثاني
النقد
التركيب

الحل النهائي للمشكلة

وضع حدود للطرحين

المشكلة و الإشكالية

قارن بين المشكلة و الاشكالية

المقدمة(طرح المشكلة) 

من المواضيع التي شغلت الفلاسفة على مر الزمان قضية الفرق أوجه الشبه و الاختلاف و التداخل الموجودة بين مختلف الاطروحات، و من بين هذه الأطروحات الأسئلة الفلسفية التي تخص في الأخير المشكلة و الإشكالية. فإذا كانت كل منهما يختص بالسؤال الفلسفي فهل هذا يعني أنه لا توجد أوجه تشابه و اختلاف و تداخل بينهما؟

محاولة حل المشكلة:

أوجه التشابه: إن المقارنة بين المشكلة و الإشكالية تقتضي منا البدء بأوجه التشابه إذ أن كلاهما يختص بالسؤال الفلسفي و يثير في نفس الانسان نوع من الانفعال النفسي، كما أنهما يساهمان في اثراء الفكر الفلسفي اذن فبين المشكلة و الاشكالية أوجه تشابه عديدة.
أوجه الإختلاف: إن وجود أوجه تشابه بين المشكلة و الإشكالية لا يعني بالضرورة التغافل عن وجود أوجه اختلاف بينهما فالاشكالية هي النعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها حيث لا نستطيع أن نجد لها مخرجا. أما المشكلة فهي القضية التي يحدها مجال معين و يمكن فيها الوصول إلى حل، و إذا تحدثنا عن الانفعال التي تثيره كل منهما فهو مختلف فالمشكلة تثير في نفس الانسان الدهشة و هو انفعال أقل درجة من الاحراج الذي تثيرة الاشكالية. و إذا ما نظرنا إلى الأطروحات التي يمكن لكل منهما أن تحتويه، فنرى أن الاشكالية تحتوي أطروحات أكثر من المشكلة و من هنا نرى وجود أوجه اختلاف عديدة بين الطرحين.
أوجه التداخل: إن وجود أوجه تشابه و اختلاف بين المشكلة و الإشكالية يقتضي بالضرورة وجود أوجه تداخل بينهما فالعلاقة بينهما كعلاقة المجموعة بعناصرها، فالاشكالية تحتوي في ثناياها مجموهة من المشكلات التي تكونها.

الحل النهائي للمشكلة:

إن العلاقة بين الطرحين علاقة تداخل و تشابه و اختلاف في نفس الوقت و لايمكن لأي منهما الاستغناء عن الآخر فالمشكلات الجئرية تحتاج إلى وجود روابط بينها تجمها الاشكالية و الاشكالية تحتاج الى مشكلات جزئية لتقدم لها حلولا تقريبية.

الأربعاء، 29 أبريل 2015

المقالات الفلسفية المقترحة لعام 2015 لجميع الشعب

من المقالات الفلسفية المقترحة لعام 2015
آداب و فلسفة
1 النظم الاقتصادية
2 الشعور و اللاشعور بطرقة الوضع
3 الرياضيات في اصلها العقلي او التجريبي

علوم تجريبية و رياضيات
1 امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الجامدة
2 الشعور بالانا و الشعور بالغير اي جدلية الانا و الغير
3 الدهشة و الاحراج

تسيير و اقتصاد و تقني رياضي
1 المذهب النفعي و المذهب الوجودي
2 الرياضيات بين العقل و التجربة

و الله الموفق

la philosophie de vie

La philosophie est pas, comme certains le croient, il est juste une théorie gratuitement. Et il a un rôle important dans la vie humaine Ed il un reflet de la vie des individus comme ils sont le résultat de la pensée humaine et de poser toutes les questions que nous discutons de l'idée de Ka est la philosophie dans la dernière Nam.ada nous l'avons dit est le plus grand enfant Almtvelsvin Hedda est vrai. Il pose des questions sans restrictions et est assujettie à certaines limites.

Life philosophy

The philosophy is not , as some believe it is just a theory -free . And it has an important role in human life Ed it a reflection of the lives of individuals as they are a result of human thinking and ask every question we are discussing the idea of ​​Ka is the philosophy in the last Nam.ada we have said is the largest Almtvelsvin child Hedda is true . It poses questions without restrictions and is subject to certain limits .
How is it possible for Newton to know the fall of one apple existence of gravity
We I accuse them of negligence and dumping in metaphysics . And we do not know with metaphysical dimensions of objects