‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات فلسفية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات فلسفية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

المقالات المقترحة لشعبه الاداب وفلسفة

 المقالات المقترحه لشعبة الاداب وفلسفة

اولا مقاله العلاقه بين الاحساس والادراك 

ثانيا مقاله اللغه والفكره 

ثالثا مقاله العاده والاراده 

رابعا المقاله الحقوق والواجبات 

خامسا مقاله النظم السياسية

مقدمه لجميع المقالات

 مقدمه لجميع المقالات

اهتمت الفلسفه قديما وحديثا بجمله من المواضيع تختلف هذه المواضيع باختلاف مجالات الفلسفه حيث نجد مجال المعرفه والذي يحتوي مختلف المعارف والعلوم كما نجد مجال الوجود الذي يهتم بالوجود الانساني وما يعانيه كما نجد ايضا فلسفه القيم لقد شهدت الفلسفه تطورا كبيرا منذ العهد اليوناني الى غايه الفلسفه المعاصره مرورا بالفلسفه الوسيطيه الاسلاميه والمسيحيه وكذا فلسفه العصر الحديث والموضوع الذي بين ايدينا يدخل ضمن مجال الاهتمامات الفلسفيه قديما وحديثا

الأحد، 12 مايو 2024

هل يمكننا الفصل بين السياسة و الأخلاق

هل يمكن الفصل بين السياسة و الاخلاق؟
 الأخلاق و السياية
المقدمة
إذا كانت الاخلاق هي مجموعة القيم و المبادئ العليا التي يمكن أن يكون عليها السلوك الانساني، فإن السياسة هي مجموعة المناهج التي يمكن أن يكون عليها السلوك الإنساني و إذا كان هدف السياسي تحقيق مجموعة من المبادئ الأخلاقية في ممراسته فإن هذا الرأي كان محور اختلاف الفلاسفة بين من يعتقد أن الأخلاق ضرورية في الممراسة السياسية و بين من يرى أن الحفاظ على الدولة يقتضي الابتعاد عن تحقيق الغايات الأخلاقية و من هنا يمكننا طرح السؤال التالي:
هل يمكن أن تكون الأخلاق ضرورية في الممارسة السياسية؟
العرض 
الموقف الأول 
إن الأخلاق مرتبطة بالممارسة السياسية و معنى ذلك أن غاية الدولة تتمثل في تحقيق مجموعة من الأهداف الأخلاقية التي تمكننا من الحفاظ على الجانب الروحي إلى جانب الأهداف المادية و لذا نجد الفيلسوف اليوناني أرسطو قد دافع عن هذا الموقف باعترافه بالأهداف النبيلة التي ينبغي للدولة أن تقوم بها إذ ينبغي عليها أن تأسس للفضيلة 
كانط في كتابه مشروع السلام الدائم قد دافع عن ضرورة اعتماد الأنظمة الديمقراطية في الحكم وذلك من أجل الحفاظ على إنسانية الإنسان كما يرى أن سبب الصراعات إنما يكمن في اعتماد أنظمة الحكم الفردي
راسل لقد عايش هذا الفيلسوف الحرب العالمية الاولى والثانية ولاحظ الصراع والخسائر المادية والروحية ورأى أن أفضل طريقة لحفظ العلاقات إنما تتم من خلال التفاهم بين الأفراد وبين الشعوب والحكام
النقد 
لا يمكن أن ننكر ضرورة التاسيس للأخلاق في الممراسة السياسية ولكن على الرغم من ذلك فإن الأمر يتطلب استخدام القوة في بعض الاحيان
الموقف الثاني
إن العلاقة بين السياسة والأخلاق انفصالية ولا ينبغي للحاكم ان يتحلى بالقيم الاخلاقية
مكيافللي يرى هذا الكاتب الايطالي أن الحاكم لا ينبغي ان يكون متخلقا وينبغي ان يتصف بالمكر والخداع حيث يقول "الغاية تبرر الوسيلة" حيث أن الهدف يبرر لنا استخدام كل الوسائل والطرق المتاحة للوصول الى المبتغى
ماكس فيبر حيث يقول "إن الدولة تعني سيطرة الانسان على الانسان"
هبز "الإنسان ذئب لأخيه الإنسان"
موسوليني "إن السلام الدائم لا هو بالجيد ولا هو بالمفيد، إن الحرب وحدها هي التي تبعث أقصى نشاطات الإنسان"
النقد:
إن الفصل بين الأخلاق والسياسة يجعل من مؤسسات الدولة مجرد آلات لا روح ولا انسانية فيها
التركيب:
من خلال الموقفين المتناقضين نصل الى موقف نتحدث فيه على ان الاخلاق مهمة في الممارسة السياسةى ولكن في حدود معقولة ومقبولة
خاتمة:
 نستنتج في الاخير من خلال التحليل ان علاقة السياسة بالاخلاق قد تكون اتصالية كما يمكن ان تكون انفصالية من ناحية اخرى.
النقد
التركيب
الخاتمة

الجمعة، 10 أبريل 2020

هل التجربة هي من تجعل العلم علما؟

·        هل التجربة شرط لكل معرفة علمية؟
·        هل التجربة هي من تجعل العلم علما؟
·        المقدمة:
لقد كان تفكير الإنسان البدائي تفكيرا عاميا ساذجا، مما جعل الإنسان يتوصل إلى مجموعة من المعارف الساذجة لكن استطاع الإنسان تجاوز هذه المرحلة باتخاذ التفكير العلمي الذي ارتبط اساسا بالمنهج التجريبي الذي مكن العلماء من التحقق من صدق فروضهم، فهل هذا يعني أن التجربة هي شرط المعرفة العلمية؟ و بصيغة أخرى هل كل معرفة علمية معرفة تجريبية؟

·        الموقف الأول: كل معرفة علمية معرفة تجريبية
إن المعرفة العلمية معرفة تجريبية بالدرجة الأولى و هذا ما أكده كلود برنارد واضع نظرية المنهج التجريبي بخطواته الثلاث، الملاحظة، الفرضية و التجربةحيث بين كلود برنارد قيمة التجربة من خلال تجاربه كالتجربة التي قام بها على الأرانب و توصل من حلال تجاربه إلى أن مشروع القانون يتحول إلى قانون، إلى جانب ما ذهب إليه كلود برنارد نجد جون ستوايرت مل الذي أكد على ضرورة التجربة في بناء المعرفة، لأن التجربة مقياس موضوعي يبعد العالم عن التفسير الذاتي و يعمل على تطابق الفكر مع الواقع لـن العقل إذا كان يبني الأفكار فإن الواقع هو الذي يحكم عليها إذا كانت صادقة أم لا و بالتالي فإن صحة المعرفة العلمية متوقفة على عدم تناقض الفكر مع الواقع، الأمر الذي لا يمكن التأكد منه إلا باستعمال التجربة المخبرية و على هذا تحدث مل عن مجموعة من القواعد التي تضمن التحقق الدقيق للتجربة و المتمثلة في – قاعدة التلازم في الحضور، قاعدة التلازم في الغياب، قاعدة التلازم في التغير، قاعدة البواقي- و ما يثبت صدق التجربة قول كلود برنارد "إن الملاحظة هي جواب الطبيعة الذي توجد به دون سؤال لكن التجربة هي استنطاق الطبيعة" و بذلك المعرفة العلمية نتيجة حتمية لتجريب العالم أي كلما حضرت التجربة حضرت المعرفة العلمية، و كلما غابت التجربة غابت المعرفة العلمية.
·        النقد:
لقد أثبت التاريخ أن بعض المعارف العلمية ليست تجريبية، بدليل الدراسة الفلكية التي اعتمدت الملاحظة كمقياس أساسي في بلوغ القوانين العلمية بالرغم من أنه علم استقرائي و لهذا المعرفة العلمية لا تعود على التجربة بالضرورة لأن موضوعات البحث تختلف كمبحث الرياضيات و مبحث العلوم الانسانية، و هذا ما أثبته زعماء الطرح الثاني.

·        الموقف الثاني: ليست كل معرفة علمية معرفة تجريبية بالضرورة
إن المعرفة العلمية لا يمكن أن تكون منهجا لكل علم لأن مناهج العلوم تختلف باختلاف العلوم،  فالرياضيات علم المفاهيم المجردة و من ثمة فإن دراستها تتطلب المنهج الاستدلالي الإستنتاجي و بالرغم من غياب التجربة استطاع عالم الرياضيات، بلوغ القوانين العلمية خاصة في الرياضيات المعاصرة، و بناء هندسة ريمان و لوباتشفسكي و التي كانت نظريات دقيقة، موضوعية كمية، يقينية و ذلك من أجل بلوغ فكرة انطباق الفكر مع ذاته، أي أن المعارف ليست واقعية بدليل أن المعرفة العلمية التي استعملها الرياضيات ليست تجريبية أي أن لا نستعمل الواقع للتحقق من فروضها بصفتها علما مجردا و إنما تستعمل البرهان العقلي بحيث لا تتناقض النتئج مع المقدمات و الفرضيات و هذا ما يظهر في نسق اقليدس حيث يسلم بأن مجموع زوايا المثلث يساوي 180° في حين أن مجموع زوايا المثلث عند زيما يساوي أكثر من °180 أما عند لوبايشفسكي فإن مجموع زوايا المثلث أقل من 180° ، و ما يؤكد هذا الطرح أيضا المذهب العقلي بزعامة كل من ديكارت و بوانكاري الذي يرى أن الرياضيات علم تجريدي و ليس تجريبي و ما ينطبق على الرياضيات ينطبق أيضا على العلوم الإنسانية التي تتناول الإنسان كموضوع بجميع جوتنبه الإنساني ، الجانب النفسي الذي نستخدم فيه المناهج مختلفة كالمنهج الاستبطاني، المنهج السلوكي و منهج مدرسة التحليل و النفسي. ثم الجانب التاريخي حيث نستخدم لدراسته منهج النقد و التمحيص اضافة إلى الجانب الأخلاقي التربوي الاجتماعي

·        النقد:
استبعدت هذه العلوم التجربة المخبرية لأنها علوم عقلية و ليست واقعية و هذا ما جعلها تتجرد من التجربة لكن بالرغن من ذلك فالعلوم الإنسانية علوم تجريبية بدليل تجارب علم النفس خاصة تجارب المدرسة السلوكية بزعامة بافلوف و واطسن في قانون المنعكس الشرطي.
·        التركيب:
التجربة تتبع طبيعة الموضوع فإذا كان الموضوع ظاهرة واقعية حسية فإن المنهج المستخدم هو المنهج الاستقرائي و خاصة التجربة للتأكد من صحة الفرضيات و صياغتها في معادلة رياضية –القوانين العلمية- و لكن الموضوعات تتعدد و تتباين مثل موضوع الرياضيات الذي يتمثل في المفاهيم المجردة و لهذا يستوجب الاستنتاج كطريقة و خاصة الاستنتاج البرهاني.
·        الخاتمة:
ليست كل معرفة علمية معرفة تجريبية بالضرورة فالمعرفة العلمية العقلية تقوم على البرهان العقلي و ليس على التجربة و لهذا المعرفة نوعان معرفة علمية تجريبية و معرفة علمية عقلية مجردة.

الأربعاء، 1 أبريل 2020

الفلسفة و العلم

الفلسفة و العلم

ما العلاقة بين العلم و الفلسفة؟

قارن بين الفلسفة و العلم

:المقدمة

إن سعي الإنسان دائم وراء المعرفة، دفعه إلى تكوين الميكانزمات الكفيلة بالوصول إليهامنها العلم و الفلسفة  هذا الهدف المشترك بينهما دفع بالبعض الى الاعتقاد بأنهما شيء واحد و لكن هناك دعاوى كثيرة إلى ضرورة التفرقة و التمييز بينهما و هنا يستعجلنا طرح السؤال التالي
ما الفرق بين العلم و الفلسفة؟
ما علاقة العلم بالفلسفة؟

أوجه التشابه

إن المقارنة بين العلم و الفلسفة تقتضي منا البدأ بأوجه التشابه اذ أن بينهما اوجه تشابه عديدة منها

كلاهما معرفة
كلاهما أداة للتكيف مع الواقع
كلاهما يعبر عن فضول الانسان اتجاه الوجود
كلاهما خاصان بالإنسان
كلاهما له موضوع و منهج و هذف يسعى إليه

أوجه الإختلاف

إن وجود أوجه تشابه بينهما لا يعني عدم وجود أوجه اختلاف إذ أن الفلسفة و العلم يختلفان في نقاط عديدة
من حيث الموضوع: إن موضوع الفلسفة هو المواضيع الميتافيرزيقية، أما موضوع العلم فهو المحسوسات و الملموسات
من حيث المنهج: إن المنهج المعتمد في العلم هو المنهج التجريبي الذي نعتمد فيه على الملاحظة الفرضية و التجربة، أما المنهج في الفلسفة فههو المنهج التأملي الاستنباطي
من حيث اللغة: إن اللغة المستعملة في الفلسفة هي اللغة الطبيعية، أما اللغة المستعملة في العلم فهي اللغة الرياضية التي نستعمل فيها الرموز
من حيث الهدف و النتائج: إن النتائج التي نصل إليها في العلم متفق عليها، أما النتائج في الفلسفة فهي متعددة و متنوعة و كل نتائج تكون محتملة للصدق و الكذب

أوجه التداخل

إن وجود أوجه تشتبه و اختلاف بين العلم و الفلسفة يدفعنا إلى ضرورة تحديد طبيعة العلاقة بينهما، فالعلم يعطي للفلسفة المادة الأولية التي يتساءل حولها أما الفلسفة فتمنح العلم الأسئلة الابستملوجية التي تخرجه من الدغمائية

الخاتمة

إن العلاقة بين الفلسفة و العلم تداخلية ترابطية فالفلسفة تظهر في المساء بعد أن يكون العلم قد قذى يوما طويلا، كما أن كلاهما يحتاج الآخر في وجوده و انتفاء كلاهما يعني انتفاء الآخر

السبت، 9 مايو 2015

أصل المفاهيم الرياضية

أصل المفاهيم الرياضية

هل المفاهيم الرياضية يرتد إلى العقل أم التجربة؟


  • طرح المشكلة:

إن الريضيات هي العلم التي يهتم بدراسة المقادير القابلة للقياس فإذا درسنا الكم المتصل كانت العلم هندسة و إذا درسنا الكم المنفصل كان العلم حسابا و لكن المشكلة لا تكمن في تعريف الرياضيات و إنما في الأصل الذي ترتد إليه فمنهم من يرى أنها ترتد إلى العقل في حين يرى آخرون أنها ترتد إلى التجربة و لكل منهما مسلماته و ادلته و على هذا نطرح التساؤل الآتي:
هل ترتد الرياضيات في أصلها إلى العقل أم التجربة؟


  • محاولة حل المشكلة:
  • عرض منطق الأطروحة الأولى:

يدور منطق الأطروحة الأولى حول أن أصل المفاهيم الرياضية يرتد إلى العقل إذ أنه الجور الذي يميز الانسان عن باقي الكائنات 
و قد دعم هذا الاتجاه جمع من الفلاسفة منهم افلاطون سانت أوغسطين ديكارت ليبنتز كانط 
فقد ذهب أفلاطون إلى القول بأن أصل المفاهيم الرياضية عقلي على أساس أن النفس قبل أن تلتصق بالجسد كانت تعيش في عالم المثل و كانت تعرف الكثير من المعارف من بينها المعارف الرياضية و لكن لما نزلت إلى الواقع نسيت هذه المعارف و بقيت تتذكر المعارف الرياضية فتعد الرياضيات من مخلفات عالم المثل.
أما سانت أوغسطين فقد راى بأن المفاهيم الرياضية من أصل عقلي لأنها علم تجريدي وضعه الاله فينا كي نعرفه حق المعرفة.
و نجد في الفلسفة الحديثة ديكارت الذي يعتقد أن المفاهيم الرياضية ذات اصل عقلي و على أنها مجموعة من السلاسل العقلية الجميلة و المتناسقة في نفس الوقت.
اذن فالرياضيات ترتد في الأصل إلى العقل لا إلى التجربة.

  • النقد:
إذا كانت الرياضيات ذات منشأ عقلي بحت هل كان بإمكان الإنسان أن يكون هذه المفاهيم بمعزل عن الواقع و بدون تطبيق على العالم الخارجي الذي يلهمنا.

  • عرض منطق الأطروحة الثانية:
يدور منطق الأطروحة الثانية حول أن الرياضيات ذات منشأ تجربي
و قد دعم أصحاب هذا الاتجاه رأيهم هذا بحجج و مسلمات منها ماذهب إليه جون ستوايرت مل و جون لوك فقد راى جون لوك انه مادامت المعرفة في مجملها ترتد إلى التجربة فإن الرياضيات مادامت انها علم من العلوم ترتد ايضا الى الواقع. كما راى جون ستوايرت مل ان الحضارت المصرية و الشرقية القديمة كانت تعتمد على طرق تجريبية في الدراسات الرياضية كمسح الاراضي الزراعية كما نجد ان الانسان البدائي كان يعتمد على الحصى و على اصابع الرجلين و القدمين في الحساب. و اذا ما تاملنا بعض المفاهيم الرياضية وجدناها مستساغة من الواقع فالاشكال الهندسية كالمثلث و الخط و النقطة و الدائرة استصيغت من الجبل و افق البحر و النجوم و الشمس.
اذن فالمفاهيم الرياضية ترتد في اصلها الى التجربة لا الى العقل.

  • النقد:
إذا افترصنا جدلا ان المفاهيم الرياضية ترتد الى التجربة فهل هذا يعني انه بامكان الحيوان الحصول على هذه المفاهيم الرياضية مادام انه يعيش في الواقع الذي نعيش فيه و يرى نفس الظواهر التي نراها.

  • التركيب:
ان المفاهيم الرياضية لا هي بالعقلية البحتة و لا بالتجريبية البحتة اذ يرى جون بياجيه ان الرياضيات كانت في البداية تجريبية ثم بعد ذلك اصبحت عقلية لذا نرى ان الطفل الصغير في بداية تعلمه للحساب يبدا بالتجريب فنقول له ثلاثة اقلام زائد ثلاثة كم تساوي. ثم بعد ذلك يلجأ الى التجريد فيتعامل مع الاعداد بطريقة عقلية و هذا راجع حسب بياجيه الى ان النفس الانسانية تسعى دائما الى الرقي و التقدم و بلوغ المثل.

  • الحل النهائي للمشكلة:
نستنتج في الأخير أن المفاهيم الرياضية عقلية و تجريبية في نفس الوقت و انها علم ضروري لجميع العلوم الأخرى، اذ انها مفتاح العلوم و اداتها فبدون حسابات رياضية و تخاطيط هندسية لا يمكن للعلم ان يصل إلى ما وصل إليه الآن.



الخميس، 7 مايو 2015

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الكائنات الحية؟

تطبيق المنهج التجربي على البيولوجيا

هل يمكن تطبيق المنهج التجربي على المادة الحية؟
مقالة البيولوجيا
طرح المشكلة
وجود الإنسان في هذا الكون مرتبط دائما بمحاولاته لإيجاد ابلقوانين التي تحكم الكزن و كذا معالجته لمختلف المشكلات التي تعيقه و تحول بينه و بين تحقيق تكيفه مع العالم الخارجي فابتكر لذلك مختلف المناهج و الطرق للدراسة و البحث و من بين المناهج التي اعتمدها في ذلك المنهج التجربي القائم على الملاحظة و الفرضية و التجربة. فقد قام فرنسيس بيكن بتطبيق هذا المنهج على علوم المادة الجامدة و قد حقق تطبيقه تطورا كبيرا. هذا ما دفع ببالبعض بالماناداة إلى محاولة تطبيقه على علوم المادة الحية و هي علوم تدرس الكائنات الحية كالانيان و الحيوان و النبات و هنا قد ظهرت المشكلة فمن الفلاسفة من رأى أنه لا يمكن تطبيق المنج التجربي على هذه الأخيرة و منهم من دافع عن أطروحة إمكانية التطبيق و من هنا يستعجلنا التسلؤل الآتي:
    هل يمكننا تطبيق المنج التجربي على علوم المادة الحية؟

محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة الأولى:
يدور منطق الأطروحة الأولى حول أنه لا يمكننا بأي حال من الأحوال تطبيق المنهج التجريبي على علوم المادة الحية إذ أنها تتميز بميزات خاصة تحول بينها و بين تطبيق هذا المنهج
و قد دعم هذا الاتجاه العديد من الفلاسفة ذلك لأن المادة الحية تتميز بموضوعها المنفرد المتميز عن المادة الجامدة إذ اننا لا يمكن أن نقسم و أن نفصل جزءا من أجزاء المادة الحية دون أن يؤثر ذلك على على الجزء المفصول أو على الكائن إذ يتحول العضو من نظام الذوات الحية إلى نظام الذوات الميتة و هذا ما ذهب إليه جورج كوفييه
و الميزة الثانية للمادة الحية هي صعوبة تصنيف الحوادث ففي المادة الجامدة يسهل علينا تصنيف المواد أما في المادة الحية يتعذر علينا ذلك نظرا للخصوصية الت يتتميز بها و كمثال على ذلك نجد الفيلسوف ليبنتز الذي برر هذا الطرح و هو يتجول بحديقة لزميله جمع الآلاىف من الأوراق المتساقطة محاولا غيجاد تطابق في الشكل بين هطذه الأوراق فلم يحصل و لو على زوجين متطتبقين منها.
أما الميزة الثاثلة فتتثل في عدم بصداقية التجريب إذ أن المجرب يحول الكائن من وسطه الطبيعي إلى وسط اصناعي هاذ ما يؤدي إلى تغير في سلوك هذا الكائن و من اللثمة فالنتائج تكون غير دقيقة، كما أن التجربة على الكائن الحي تدخل فيها عوامل أخرى مثل التخذير و التلوين و العزل. و إذا كان تكرار التجربة على المادة الجامدة يعطينا نتيجة واحدة فإن التكرار على المادة الحية لا يعطينا نفس النتائج.
هناك عزائق اخرى دينية واخلاقية ففي الهند مثلا نلاحظ عبادة البقر وتقديسها مما يمنع امكانية التجربة عليها
أما إذا نظرنا إلى تطبيق المنهج التجريبي من ذهنية الإنسان فنجد أيضا عوائق أخرى تتعلق بالعرف و العادات و التقاليد
النقد:
اننا لا ننكر وجود عوائق عديدة تحول بيننا و بين تطبيق المنهج التجربي على المادة الحية و لكن الأخذ بهذه العوائق إلى درجة استحالة تطبيق المنهج على المادة الحية أمر مبالغ فيه. اذ كيف يمكننا تفسير التقدم الذي تم تحقيقه في الطب.
عرض الأطروحة الثانية.
ان منطق الأطروحة الثانية يدور حل امكانية تطبيق التجربة على الكائن الحي اذ أنه بإمكاننا تجاوز العوائق
و قد دعم هذا الاتجاه مجمموعة من الفلاسفة منهم كلود برنارد في كتابه " مدخل لدراسة الطب التجريبي: الذي حاول أن يقارن فيه أن يقارن بين المادة الجامدة و الحية فوجد في المادة الحية ثلاثة أنواع من العناصر:
أولا العناصر البسيطة كميائيا 16 عنصر منها موجود في المادة الحية كما في المادة الجامدة و لكن من خلال تفاعل هذه العناصر 16 تنتج مختلف المواد الصلبة و السائلة و الغازية.
ثانيا العناصر المركبة غير العضوية كالأملاح و الفوسفور و العناصر المركبة العضوية كالشحم و الألبومين..
ثالثا العناصر التشريحية التي لا تكون الحياة إلا بها.
ان هذه العناصر الثلاثة على اختلاف انواعها ينتج من تفاعلها عمليات فزيائية كميائية مثلما يحدث في المادة الجامدة و بالتالي يمكن دراستها بطريقة تجريبية.
كما اثبت كلود امكانية تطبيق الفرضية على التجربة من خلا التجربة التي قام بها على الأرانب
و نجد من ناحية اخرى لويس باستور الذي اكتشف التطعيم و الذي جربه على النعاج و صدق هذا التجريب على الانسان
توصل العالمالفرنسي كلود برنارد الى اكتشاف علاج لمجموعة من الامراض من خلال ايجاد جملة من اللقاحات منها لقاح ضد مرض الجمرة الخبيثة، ولقاح ضد داء السعار كما انه اكتشف ان منشأ الجراثيم الهواء اذ انها لا تنشأ بطريقة عفوية، كما انه توصل الى عملية البسترة عن طريق اخضاع السوائل لدرجة حرارة جد عالية من اجل القضاء على البيكتيريا
و اذا ما تأملنا الوسائل التي اهتدى اليها الانسان نجدهت قد مكنته من تجاوز عدة عوائق كالمجهر الالكتروني الذي مكننا من ملاحظة اصغر الكائنات كالأنيبا، نجد أيضا الحاضنة الخاصة بالبيض التي سمحت لنا بتجاوز عائق الوسط الطبيعي، كما اخترعت بعض المحاليل التي تخافظ على حيوية العضو. إن اختراع الكمرا ساعدنا على تجاوز عائق الملاحظة و الزمن و ظهور ما سيمى بأجهزة التسجيل البياني ecg التي يمكننا بها معرفة طبيعة ضربات القلب
النقد:
ان تجاوز العوائق في المادة الحية لا يعني بالضرورة اهمال خصوصية و طبيعة المادة الحية فالبرغم من ذلك يبقى العجز قائما
التركيب:
ان التجريب على المادة الحية ليس مستحيلا كما انه ليس متاحا بنفس الطريقة كما في المادة الجامدة فالتطبيق على المادة الحية مشوب بنوع من الحذر و بمراعاة خصوصية هذه المادة.

الحل النهائي للمشكلة:
ان امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية يدفع بنا الى محاولة جره على باقي العلوم خاصة منها تلك التي تهتم بالإنسان كإنسان كعلم النفس التاريخ و علم الاجتماع.

الأحد، 3 مايو 2015

المشكلة و الإشكالية

قارن بين المشكلة و الاشكالية

المقدمة(طرح المشكلة) 

من المواضيع التي شغلت الفلاسفة على مر الزمان قضية الفرق أوجه الشبه و الاختلاف و التداخل الموجودة بين مختلف الاطروحات، و من بين هذه الأطروحات الأسئلة الفلسفية التي تخص في الأخير المشكلة و الإشكالية. فإذا كانت كل منهما يختص بالسؤال الفلسفي فهل هذا يعني أنه لا توجد أوجه تشابه و اختلاف و تداخل بينهما؟

محاولة حل المشكلة:

أوجه التشابه: إن المقارنة بين المشكلة و الإشكالية تقتضي منا البدء بأوجه التشابه إذ أن كلاهما يختص بالسؤال الفلسفي و يثير في نفس الانسان نوع من الانفعال النفسي، كما أنهما يساهمان في اثراء الفكر الفلسفي اذن فبين المشكلة و الاشكالية أوجه تشابه عديدة.
أوجه الإختلاف: إن وجود أوجه تشابه بين المشكلة و الإشكالية لا يعني بالضرورة التغافل عن وجود أوجه اختلاف بينهما فالاشكالية هي النعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها حيث لا نستطيع أن نجد لها مخرجا. أما المشكلة فهي القضية التي يحدها مجال معين و يمكن فيها الوصول إلى حل، و إذا تحدثنا عن الانفعال التي تثيره كل منهما فهو مختلف فالمشكلة تثير في نفس الانسان الدهشة و هو انفعال أقل درجة من الاحراج الذي تثيرة الاشكالية. و إذا ما نظرنا إلى الأطروحات التي يمكن لكل منهما أن تحتويه، فنرى أن الاشكالية تحتوي أطروحات أكثر من المشكلة و من هنا نرى وجود أوجه اختلاف عديدة بين الطرحين.
أوجه التداخل: إن وجود أوجه تشابه و اختلاف بين المشكلة و الإشكالية يقتضي بالضرورة وجود أوجه تداخل بينهما فالعلاقة بينهما كعلاقة المجموعة بعناصرها، فالاشكالية تحتوي في ثناياها مجموهة من المشكلات التي تكونها.

الحل النهائي للمشكلة:

إن العلاقة بين الطرحين علاقة تداخل و تشابه و اختلاف في نفس الوقت و لايمكن لأي منهما الاستغناء عن الآخر فالمشكلات الجئرية تحتاج إلى وجود روابط بينها تجمها الاشكالية و الاشكالية تحتاج الى مشكلات جزئية لتقدم لها حلولا تقريبية.

الأربعاء، 29 أبريل 2015

المقالات الفلسفية المقترحة لعام 2015 لجميع الشعب

من المقالات الفلسفية المقترحة لعام 2015
آداب و فلسفة
1 النظم الاقتصادية
2 الشعور و اللاشعور بطرقة الوضع
3 الرياضيات في اصلها العقلي او التجريبي

علوم تجريبية و رياضيات
1 امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الجامدة
2 الشعور بالانا و الشعور بالغير اي جدلية الانا و الغير
3 الدهشة و الاحراج

تسيير و اقتصاد و تقني رياضي
1 المذهب النفعي و المذهب الوجودي
2 الرياضيات بين العقل و التجربة

و الله الموفق

الفلسفة

 الفلسفة ما هي الفلسفة؟ انها بحث عقلي منطقي تاملي في الوجود وما وراء الوجود لا تؤمن الفلسفه بمطلقيه المعرفه ومطلقيه الاخلاق فكل موضوع في الف...