الشعور و الااشعور
طرح المشكلة:
- الانطلاق من سيكولوجية الإنسان كأحد الموضيع التي اهتمت بها الفلسفة عامة و علم النفس خاصة.
- معرفة الحياة النفسية و فهم حقيقتها و ماهيتها أثارت اختلافا في أوساط الفكر الفلسفي قديما و حديثا حيث اعتبر أصحاب المدرسة الكلاسيكية أن الحياة النفسية في مجملها حياة شعورية أي أنه الأداة التي التي تمكننا من معرفة نفسية الإنسان.
- إلا أن تطور الانجازات في العلم الحديث أدى الى انفصال الفلسفة عن العلم و بالتالي توسع الدراسات النفسية مكتفين بذلك وجود جانب آخر من الحياة النفسية يتمثل في اللاشعور.
- و اذا كانت المدرسة الكلاسيكيةو الحديثة قد بحثتا في أساس الحياة النفية فإنهما اختلفتا في طبيعتها و منه نطرح التساؤل الآتي:
- هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية أم أن الحياة النفية أوسع من ذلك؟
- عرض منطق الأطروحة:
النفسية كونه معرفة مباشرة تمكننا من الاطلاع على ما يجري داخل هذه الحياة من خبرات و انفعالات دون تدخل وسائل، و هذا ما يؤكد أن الحياة النفسية في مجملها حياة شعورية. و هذا ما ذهب اليه علماء النفس خاصة أصحاب الطرح الكلاسيكي و الفيلسوف الفرنسي صاحب الاتجاه العقلاني ديكارت الذي رأى أن الحياة النفسية مساوية للحياة الشعورية و أنه لاتوجد حياة نفسية خارج الشعور انطلاقا من ثنائية الجسم و النفس.
- النقد:
من أن تحصر في الشعور.
- عرض منطق الأطروحة الثانية:
إن التأسيس لمبدا اللاشعور مقترن بما ذهب إليه التحليل النفسي "سيغموند فرويد" اللذي أكد أن الحياة النفسية أسع بكثير من تحصر في الشعور و من ثمة فرويد لا ينفي الشعور و لكن لا يعطيه قيمة كبيرة كونه لا يشغل إلا حيزا صغيرا من الحياة النفسية وة الجزء الأكبر مختفي وراء اللاشعور و يمثل
فرويد ذلك بقطة الجدليد العائمة فوق الماء و التي يظهر منها مايمثل نسبة 30 بالمئة و هو الشعور و أما السبعون بامئة الأخرى فهي تحت الماء و هي تمثل اللاشعور ذلك لأن اللاشعور يحتوي العديد من الدوافع و الأغراض و المكبوتات المتمثلة في مظاهر مختلفة و من التجارب التي قام بها تجربة على الفتاة المصابة بالهيستيريا و التي وجدها تعاني من اضرابات نفسية اساسها المكبوتات حيث عدم فرويد إلى التنويم المغنطيسي ثم إلى التحليل النفسي المباشر بطرح اسئلة مباشرة على المريض آخذا بعين الاعتبار المقاومة التي سوف يجدها من المريض و تتمثل مظاهر اللاشعور بصفة عامة في النسيان و فلتات القلم و زلات اللسان و النكت و أخطاء الادراك. و من النتائج المحققة في التحليل النفسي القدرة على فهم جزء كبير من الحياة النفسية و كذا الكشف عن العديد من الأمراض تاعقيلة و العصبية و البرط بينها و بين اللاشعور و تم معالجة العديد منها و لعل الذي يثبت التحيل
النفسي و اللاشعور الانشار الكبير للعيادات النفسية.
- النقد:
- التركيب:
- الحل النهائي للمشكلة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق