طبيعة الذاكرة الاجتماعية
يقال أننا لا نستطيع التذكر إلا شريطة أن نعثر في أطر الذاكرة الجماعية على الحوادث الماضية التي تهمنا كيف يمكنك اثبات هذا الطرح؟
طرح المشكلة:
و من الحجج و البراهين التي تؤكد على ذلك
النزعة الوضعية التي دعت إلى إعادة النظر في الظواهر الانسانية بصفة عامة و النفسية بصفة خاصة جاعلة بذلك الحياة النفسية صورة عاكسة للحياة الاجتماعية مادامت الذاكرة عملية نفسية فهي أقرب ما تكون اجتماعية منها فردية و هذا ما أكده موريس هالفاكس إذ أن المدركات الاجتماعية تتحول بفعل تقادم الزمن إلى ذكريات ذات طابع اجتماعي
إن نوعية الذكريات محكومة بنوعية المفاهيم و القيم و الأفكار و المعتقدات التي يحصلها الفرد تحت مختلف النظم الاجتماعية.
فإذا وجدت الأطر الاجتماعية وجدت الذكريات و إذا غابت الأطر الاجتماعية غابت الذكريات و اذا تغيرت الأطر الاجتماعية تغيرت الذكريات.
يرى ايمل دوركايم أن الذكريات في حقيقتها ما هي إلا مدركات سابقة و بالتالي فإن استرجاعها لا يتم خارج الأطر الاجتماعية كما أن الجماعة تتضمن تاريخ حياة أعضائها و من ثمة لا يمكن أن نفصل الذاكرة عن الجماعة.
اذن فالفرد يتذكر وفق المنظومة الثقافية و الاجتماعية للحياة التي ينتمي اليها.
العوامل النفسية(الاهتمام الرغبة الشعور و اللاشعور، الحاجة)
الاشارة بأن الذاكرة النفسية قيامها الشعور و اللاشعور
العوامل المادية (الدماغ)
لقد أدرك ميرلوبونتي أن هناك فراغ و لا تجانس في نظرية برغسون.
اذ لو صح أن الدماغ و صحته مسؤول عن الذكريات فكيف نفسر أن هناك بعض الأفراد يتمتعون بالسلامة العضوية و لكنهم يعجزون عن تثبت أو حفظ أو استرجاع هذه الذكريات و هذا ما يدل على عدم وجود علاقة بين بين الذكريات و العوامل الفزيزلزجية للفرد فكيف يمكن قبول فكرة تخزين عنصر نفسي داخل آليات مادية؟
لو كان للذكريات علاقة بالدماغ كيف نفسر أنه على الرغم من وجود اصابات على مستوى الدماغ لا يؤدي هذا الى فقدان الذكريات و لكن تبقى راسخة و لهذا يمكن القول يجب استبعاد الطابع الفردي للذاكرة.
إن الازمات الجتماعية تؤثر سلبا أو ايجابا على الذاكرة الفردية.
تصور انسان يعيش في جزيرة منعزلة عن المجتمع الأمر الذي يجعلنا أمام تساؤلات: هل تكون لهذا الفرد ذكريات خاصة و ان وجدت هل يستطيع حفظها و تثبيتها و من ثمة استجاعها؟
يقال أننا لا نستطيع التذكر إلا شريطة أن نعثر في أطر الذاكرة الجماعية على الحوادث الماضية التي تهمنا كيف يمكنك اثبات هذا الطرح؟
طرح المشكلة:
- الانسان و علاقته بالعالم الخارجي هذه العلاقة تغرض عليه عدة مواقف
- هذه المواقف تتطلب منه المعرفة و التفكير
- و هذا لا يتأتى إلا بمجموعة من العوامل العقلية و الوظائف النفسية
- و إذا كان الإنسان كائنا زمنيا يمتلك القدرة على معايشة الزمن بأبعاده الثلاثة الحاضر بإدراكه و المستقبل بتخيله و الماضي بذاكرته
- الاشارة الى تعريف الذاكرة باعتبارها وظيفة نفسية تتمثل في استرجاع حالة شعورية ماضية مع معرفة الذات انها كذلك
- و إذا كانت الممارسة العملية اليومية للإنسان في تفكيره تنطلق من جملة من العمليات العقلية و النفسية فهذا يعني أنها فردية من منطلق أن لكل فرد ذاكرته الخاصة
- غير أن الإنسان لا يعيش لوحده و بمعزل عن العالم الخارجي كونه كائن اجتماعي يتحتم عليه بناء علاقات اجتماعية هذا ما يجعله يتأثربمحيطه الاجتماعي في جميع جوانبه الجسمية و الفكرية
- و يبدو من ذلك أن الذاكرة تابعة للمجتمع
- فكيف يمكن الدفاع عن الطرح القائل أننا لا نستطيع أن نتذكر إلا شريطة أن نعثر في أطر الذاكرة الجماعية على مكان الحوادث الماضية التي تهمنا؟
- عرض منطق الأطروحة:
و من الحجج و البراهين التي تؤكد على ذلك
النزعة الوضعية التي دعت إلى إعادة النظر في الظواهر الانسانية بصفة عامة و النفسية بصفة خاصة جاعلة بذلك الحياة النفسية صورة عاكسة للحياة الاجتماعية مادامت الذاكرة عملية نفسية فهي أقرب ما تكون اجتماعية منها فردية و هذا ما أكده موريس هالفاكس إذ أن المدركات الاجتماعية تتحول بفعل تقادم الزمن إلى ذكريات ذات طابع اجتماعي
إن نوعية الذكريات محكومة بنوعية المفاهيم و القيم و الأفكار و المعتقدات التي يحصلها الفرد تحت مختلف النظم الاجتماعية.
فإذا وجدت الأطر الاجتماعية وجدت الذكريات و إذا غابت الأطر الاجتماعية غابت الذكريات و اذا تغيرت الأطر الاجتماعية تغيرت الذكريات.
يرى ايمل دوركايم أن الذكريات في حقيقتها ما هي إلا مدركات سابقة و بالتالي فإن استرجاعها لا يتم خارج الأطر الاجتماعية كما أن الجماعة تتضمن تاريخ حياة أعضائها و من ثمة لا يمكن أن نفصل الذاكرة عن الجماعة.
اذن فالفرد يتذكر وفق المنظومة الثقافية و الاجتماعية للحياة التي ينتمي اليها.
- عرض موقف الخصوم و نقده:
العوامل النفسية(الاهتمام الرغبة الشعور و اللاشعور، الحاجة)
الاشارة بأن الذاكرة النفسية قيامها الشعور و اللاشعور
العوامل المادية (الدماغ)
- النقد:
لقد أدرك ميرلوبونتي أن هناك فراغ و لا تجانس في نظرية برغسون.
اذ لو صح أن الدماغ و صحته مسؤول عن الذكريات فكيف نفسر أن هناك بعض الأفراد يتمتعون بالسلامة العضوية و لكنهم يعجزون عن تثبت أو حفظ أو استرجاع هذه الذكريات و هذا ما يدل على عدم وجود علاقة بين بين الذكريات و العوامل الفزيزلزجية للفرد فكيف يمكن قبول فكرة تخزين عنصر نفسي داخل آليات مادية؟
لو كان للذكريات علاقة بالدماغ كيف نفسر أنه على الرغم من وجود اصابات على مستوى الدماغ لا يؤدي هذا الى فقدان الذكريات و لكن تبقى راسخة و لهذا يمكن القول يجب استبعاد الطابع الفردي للذاكرة.
- الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية جديدة:
إن الازمات الجتماعية تؤثر سلبا أو ايجابا على الذاكرة الفردية.
تصور انسان يعيش في جزيرة منعزلة عن المجتمع الأمر الذي يجعلنا أمام تساؤلات: هل تكون لهذا الفرد ذكريات خاصة و ان وجدت هل يستطيع حفظها و تثبيتها و من ثمة استجاعها؟
- الحل النهائي للمشكلة:
مقال رائع
ردحذفشكرا 🌹
ردحذفارجوكم من لديه تحليل نص ل الذاكرة والمجتمع صفحة 46 🙏
ردحذف