السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا ما تأملنا ما تركه الفلاسفة من عمل فكري و من نظريات أطروحات وجدنا أنها قد ساهمت بشكل أو بآخر في تغيير الوضع العلمي المعرفي و الإجتماعي، الثقافي و السياسي. فمتى عجز العلم تساءلت الفلسفة و أوجدت العلم و متى تأزمت السياسة و الأخلاق وجدنا حلولا فلسفية لدلك إننا لسنا بمنأى عن الفلسفة.
إننا نتهمها بالتقصير و بالإغراق في الميتافيزياء. و نجهل أننا كائنات دات أبعاد ميتافيزيائية.
هل يمكن للرياضيات أن تخرج من سباتها الدوغماتي و تنتهي إلى فكرة أن اقليس و رياضياته هي مجرد حلقة و إفتراض يمكن أن نوجد مئات أو آلاف الإفتراضات"الاحتمالات" إنطلاقا من مسلمات و افتراضات أخرى.
كيف أمكن لنيوتن أن يعرف بسقوط تفاحة واحدة وجود الجاذبية التي تخضع لها جل الكائنات لو لم يكن له حس فلسفي.
نعم إنها الفلسفة المعرفة التي لا حدود ولا قيود لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق