الحتمية واللاحتمية
هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية ام لمبدأ النسبية
المقدمة
إن الهدف من وراء دراسة الطبيعة هو التعرف على مختلف القوانين والمبادئ التي تحكم الكون، واذا كانت هذه القوانين جزء لا يتجزأ من فهمنا للواقع فإن هناك اختلافا حول طبيعة هذه القوانين فيما اذا كانت حتمية ثابتة ام انها نسبية احتمالية وفي ظل هذا الصراع والاختلاف يمكننا طرح السؤال التالي:
هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية ام انها تخضع لمبدأ النسبية؟
العرض:
الموقف الاول
إن الواقع الذي نعيش فيه مليئ بالقوانين التي من خلالها يمكننا ان نفهم ظواهر الطبيعة ومادامت هذه القوانين ثابتة وشاملة ومطلقة فإن الطبيعة تسير وفق مبدأ الحتمية وقد دافع عن هذا الموقف مجموعة من المفكرين منهم:
إسحاق نيوتن: يرى أن الكون منظم ومتسق ومتزن والنظام الموجود فيه يشبه نظام الساعة
كلود برنارد: يرى أن الحتمية الموجودة في المادة الجامدة تصدق أيضا على الكائنات الحية
اسحاق نيوتن يرى أن الكون منظم ومتسق مثله مثل الساعة
بعض الظهاهر الطبيعية حتمية مثل الجاذبية وتعاقب الفصول
لابلاس "إن الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة وسبب في الحالة التي تأتي بعده"
النقد:
لايمكن أن تكون الحتمية مبدأ عام لظواهر الطبيعة
الموقف الثاني:
تخضع ظواهر الطبيعة لمبدأ اللاحتنمية حيث أن نفس الأسباب لا تؤدي إلى نفس النتائج منالذين دافعوا عن هذا الموقف نجد
هايزنبارغ الذي يرى أن الحركة داخل الذرة لا تخضع لمبدأ الحتمية لأن النسبية هي من تحكم ظواهر الطبيعة
لورانس الذي يعتقد أن أي تغير طفيف في المعطيات يؤدي إلى تغير كبير في النتائج
البرت انشطاين يرى أن مبدأ النسبية عام وهو يحكم جميع الظواهر الطبيعية
عبد الرحمن "إن المستقبل لا يمكن التنبؤ كما يعتقد سائر الحتميين"
النقد
بالرغم من أن الظواهر الطبيعية تخضع لمبأ النسبية غير أن تقدم العلم لم يكن إلا من خلال الإيمان بمبدأ الحتمية
التركيب: بعد عرضنا للموقفين نستطيع القول أن مبدأ الحتمية مبدأ نسبي إلى حد ما
خامة:
نصل في الختان إلى استنتاج أن الطبيعية قد تسير وفق مبدأ الحتمية كما يمكنها أن تسير وفق مبدأ النبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق